متابعة / المدى
قالت صحيفة واشنطن بوست الاميركية إن اختيار كامالا هاريس للترشح لمنصب نائب الرئيس مع جو بايدن، قد أثار موجة من المشاعر فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث شهد الأمريكيون ولأول مرة امرأة ملونة تصعد إلى أعلى المستويات السياسية في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار هاريس كنائبة رئيس محتملة اثار حالة من الحماس والارتياح بين النساء السود، الذين يمثلون قلب الحزب الديمقراطي من نواح كثيرة، ولديهن أخيرا واحدة منهن على التذكرة الوطنية.
وهاريس ابنة مهاجرين من جامايكا والهند، صنعت التاريخ من ناحيتين، كأول امرأة سوداء وأول أمريكية آسيوية تصل إلى هذا المستوى.
وقالت جونيات كول، التي كانت أول رئيس سوداء لكلية سبيلمان، وهي كلية للإناث السود في أتلانتا إنها تقفز من الفرحة، وأضافت أنه اليوم وبعد 401 عاما بعد قدوم أول أفارقة مستعبدين إلى ما كان يعرف آنذاك بفرجينيا البريطانية، انظروا إلى ما حدث. أي شخص لا يشعر بأهمية هذا يجب أن أسأله من هم وأين كانوا.
وقالت العديد من النساء إنهن شعرن بالاندهاش من اختياراتهن الخاصة، بالنظر إلى أن هاريس كانت تعتبر مرشحة أولية باهتة وليست ناشطة رائدة، وتلاشت تطلعاتها الرئاسية العام الماضي.
وقالت النائبة شيلا جاكسون عن ولاية تكساس: الدموع في عيني لكن الفرح فى روحي. أشعر بسعادة طاغية حيث أعرف أن النساء في جميع أنحاء البلاد، النساء الملونات وأيضا النساء السود يمكنهن أن يرين أوضاعا متساوية فى هذا البلد أخيرا. وقالت واشنطن بوست إن إعلان جو بايدن سرعان ما رسم صورة جديدة عن الصورة التي يمكن أن يبدو عليها رئيس أميركي، وتأتي في لحظة حساب اجتماعي مع نزول الأمريكيين من أصول أفريقية والنساء إلى الشوارع للاحتجاج على رئيس يعتبره الكثيرون عنصريا ومتحيزا جنسيا.