TOP

جريدة المدى > عام > سامي عبد الحميد

سامي عبد الحميد

نشر في: 5 أكتوبر, 2020: 06:14 م

رائد محسن

المَسكون

بشعره الأبيض وروحه الطفلة التي ترفض أن تكبر 

يدور بكل أمكنة بغداد بيوتا ومسارح يبحث عن فكرة جديدة وحياة 

يبحث عن خلاصِ مدينةٍ وناس 

يُفكر كثيرا 

يُدرس يُمثل يُخرج يُشرفُ على أطروحات علمية 

لكن مازال هناك شيء ناقص 

أتعبته الحروب المجانية والدم العراقي المباح

فقد الكثير من طلبته بقلبٍ صامد 

وشاخ كثيرا لأنه رأى مدينته التي يحب ( بغداد ) وهي تتآكل وتتشظى أمام عينيه 

بغداد أسم مدينته وأسم المسرح الذي كان يبث ثقافة مدهشة وحديثة لأن أسم فرقته 

مسرح الفن الحديث 

الحديث يعني النبض واليوم الأجتماعي والسياسي 

يعني الآن والساعة 

هنا كانت ركائزه الكبرى 

تجارب عديدة ناجحة تمثيلا وأخراجا

وهناك في أكاديمية الفنون كان يصطاد المواهب وهم طلبته ليأتي بهم لمسرح بغداد ليكتمل الدرس

أنه العارف الكبير ومعلم الأجيال والمُحتفي دائماً بكل المواهب القادمة 

يبكي كطفل عندما يشاهد موهبة عراقية جديدة أو عرض مدهش 

سامي عبد الحميد 

درسٌ أكاديمي وأخلاقي وأبداعي يمشي على قدمين 

وآخر دروسه عندما دخل كتاب غنييس للعجائب 

لأنه قدم مونودراما ( مسرحية الممثل الواحد ) وهو في عمر ال 85 سنة 

الهنود الحمر كانوا يأمنون بالتعاويذ وعندهم لكل شيء تعويذة خاصة 

أعتقد أن :

سامي عبد الحميد تعويذة المسرح العراقي التي تقودنا للنجاح دوما .

* ممثل مسرحي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب

وجهة نظر.. بوابة عشتار: رمز مفقود يحتاج إلى إحياء

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

أربع شخصيات من تاريخ العراق.. جديد الباحث واثق الجلبي

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

مقالات ذات صلة

فيلم
عام

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

ترجمة: عدوية الهلالييعرض حاليا في دور السينما الفرنسية فيلم "الجدار الرابع" للمخرج ديفيد أولهوفن والمقتبس من الكتاب الجميل للصحفي والكاتب سورج شالاندون - والذي يجمع بين حب المسرح والعيش في مناطق الحرب في لبنان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram