ديالى / المدى
قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، أمس، إن نصف ضحايا الإرهاب في ديالى استشهدوا من خلال استخدام أسلحة القنص عن بعد.
وذكر العزاوي في تصريح صحفي تابعته (المدى) أن «الأشهر الـ 6 الماضية شهدت استخداماً لافتاً لأسلحة القنص عن بعد، من قبل عناصر تنظيم داعش في مناطق نشاط خلاياه النائمة سواء في الوقف أو شيخ بابا أو حمرين»، مؤكداً بأن «نصف ضحايا الارهاب استهدفوا عبر أسلحة القنص».
وأضاف العزاوي، أن «90 % من عمليات القنص تجري في الليل ما يشير إلى أن داعش يمتلك أسلحة متطورة ذات نواظير ليلية»، مؤكداً أن «قراءتنا للمشهد تؤكد بان التنظيم يتلقى دعماً لتعزيز قدراته في إطار محاولات العبث بالأمن والاستقرار الداخلي».
من جهته، أشار الناطق باسم محور ديالى للحشد الشعبي صادق الحسيني إلى أن «داعش ووفق المعلومات الاستخبارية، تلقى دعماً خارجياً في الآونة الأخيرة تمثل بتأمين قناصات حديثة ذات نواظير ليلية دقيقة»، لافتاً إلى أن «التنظيم هو عبارة عن لعبة دولية يراد منها تحقيق أجندة كثيرة في العراق وهذا يفسر بقاء الدعم حتى الآن».
وأضاف الحسيني، أن «بعض قناصي داعش قتلوا بالفعل في الأشهر الماضية وجميعهم عراقيون وفق المعلومات»، مؤكدا «عدم استبعاد أن هؤلاء دربوا في مخيم الهول وتسللوا إلى عمق الأراضي العراقية من أجل الانتشار في بعض القواطع سواء في ديالى أو غيرها لاستهداف القوى الأمنية».
ولفت إلى أن «معدل ضحايا القنص ليس بالقليل وآخر الاعتداءات كانت يوم أمس في منطقة ابو خنازير (25 كم شمال شرق بعقوبة) واستشهد شرطي على إثرها».