نينوى / المدى
علّق مسؤول إعلام المنتوجات النفطية في نينوى جمال رمضان، أمس، على أنباء أفادت بوجود "أزمة وقود" في المحافظة، فيما كشف عن السبب.
وقال رمضان في تصريح صحفي إن "حصة محافظة نينوى اليومية من الوقود هي مليونا لتر من البنزين وهي حصة كافية للمحافظة"، مشيراً الى أن "هناك زخماً مؤقتاً بسبب إجراءات حظر التجول التي أدت لتأخير وصول الشاحنات الحوضية".
وأضاف رمضان، أن "محطات التعبئة في الجانب الأيمن أغلبها فارغة، إلا أن الزخم موجود في عدد من محطات الجانب الأيسر بسبب تركيز أصحاب السيارات عليها، وأيضاً وجود زخم سكاني في هذا الجانب"، مشيراً في ذات الوقت الى أن "المواطنين من المحافظات الشمالية الذين يزورون نينوى يتزوّدون من تلك المحطات".
وأشار إلى أن "هناك جهات مغرضة حاولت تأجيج الأزمة وافتعالها، لغايات خاصة بهم، ونحن نؤكد بأنه لاوجود لنقص في المشتقات النفطية والوقود إطلاقاً والحصة كافية لجميع سكان المحافظة"، على حد تعبيره.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن وجود "أزمة كبيرة" في الوقود، تسببت بانتظار المواطنين لساعات لغرض التزود بالوقود.