خاص/ المدى
ذكرت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الأحد، أن حوارات رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد ركزت على الجانب الأمني ومعالجة الخلل في المناطق الرخوة، مشيرة إلى أن العراق أمام مفترق طرق ولا بد من الحوار للمضي بالعملية الديمقراطية.
وقالت النائبة عن الكتلة خالدة خليل، في حديث إلى (المدى)، أن "العديد من الملفات ناقشها رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع المسؤولين في السلطات الاتحادية وقادة الكتل وكذلك ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت، منها المناطق الرخوة أمنياً التي يمكن تشهد تواجداً لعناصر تنظيم داعش الإرهابي مجدداً".
وأضافت خليل، أن "الزيارة شددت على التنسيق الأمني بين بغداد وإقليم كردستان، والانتخابات المبكرة وتحدياتها والحفاظ على نزاهتها وضمان التمثيل العادل لمكونات الشعب العراقي".
ولفتت، إلى أن "الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية كان حضراً ضمن أجندة المباحثات أيضاً الذي كان الإقليم مشارك فيه".
وبينت خليل، أن "العراق أمام مفترق طرق، أما المضي بالعملية الديمقراطية، أو الغرق في مستنقع الأزمات، وليس هناك طرف الخيار الثاني وبالتالي لا بد من استمرار الحوار والتوافق".
وطالبت خليل، بالتوصل إلى "صيغة وطنية يمكن الاعتماد عليها في بناء العراق وإدامة العملية السياسية، بما يضمن الاستقلال الداخلي والأوضاع في المنطقة بشكل عام".
يذكر أن بارزاني يجري زيارة إلى بغداد أمس السبت تضمنت حوارات مع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل.