المدى/ بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، السبت، إن زيادة ساعات تجهيز الطاقة بشكل مريح جداً وأفضل من الصيف الماضي، يتطلب وصول الانتاج إلى 22 ألف ميغا واط، الأمر الذي رهنته بأمور عدّة، بينها توفير الغاز الإيراني ودفع المواطنين لأموال الجباية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، في تصريح صحفي تابعته (المدى)، إن وزارته طالبت الجهات الأمنية بحماية الأبراج الناقلة للطاقة الكهربائية عبر الطيران المسير أو نصب كاميرات حرارية، خاصة وأنها ممتدة في مساحات شاسعة وفارغة قد تصل إلى 700 أو 800 برج للخط الواحد، إلا أن الإجراءات لا تزال غير كافية، بحسب قوله.
وأضاف إن "وزارة الكهرباء أوعزت إلى منظومة حماية الطاقة الكهربائية بضرورة نصب مرابطات واستنفار الحمايات المدنية والعناصر الأمنية لحماية مسارات الخطوط الحاكمة منها على أقل تقدير، والتي تشكل بنى تحتية وعموداً فقرياً لمنظومة الطاقة الكهرباء".
وبشأن انتاج الكهرباء، قال موسى، إن "الوزارة تصبو إلى وصول الانتاج لـ22 ألف ميغا واط وبالتالي زيادة ساعات التجهيز"، مبيناً أن "هذا الأمر مرهون بعدة شروط، هي استقرار تجهيز الغاز لمحطات الانتاج وضمان خطة وقودية أو توفير الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات الانتاج، وعدم الاستمرار في توزيع المناطق الزراعية والعشوائية التي تشكل أحمالاً على الشبكة وتضعفها، إضافة إلى تعاون المواطن في مسألة مردودات الجباية لتتمكن الوزارة من شراء المواد الحاكمة لإدامة الشبكة".
وأكد أن "هذه الأمور اذا توفرت، فستكون ساعات التجهيز مريحة جداً للمواطنين وأفضل من الصيف الماضي"، مشيراً إلى أن "وزارة الكهرباء استعدت لشهر رمضان في جميع قطاعات الانتاج، وأن هناك خططا كبيرة نفذ بعضها والآخر قيد التنفيذ مع وجود لجان مركزية لحل الاختناقات الموجودة في مراكز الحمل".