بغداد/ المدى
قال وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان، الثلاثاء، إن المجموعة التي استهدفت مطار أربيل الدولي بطائرة مسيرة قبل أيام، تمركزت خلف خطوط القوات العراقية الفاصلة مع الإقليم ونفذوا العملية، فيما دعا بغداد إلى مزيد من التعاون في التحقيقات بشأن الحادثة.
وذكر ريبر أحمد في مؤتمر صحفي تابعته (المدى)، إن "مطار أربيل يتعرض للاستهداف بين الآ’ونة والأخرى في أعمال إرهابية مستنكرة"، مبيناً ان "التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المنفذة ومصدر الهجوم".
وأضاف، أن "القصف الأخير كان خطيراً لاستخدام الطائرات المسيرة فيه، وأن الفراغ الأمني بين قوات البيشمركة والجيش العراقية أوجد فرصة جيدة لاستهداف إقليم كردستان وكافة الأجهزة الأمنية".
ولفت إلى أن "منفذي الهجوم قدموا من خارج الإقليم وتمركزوا خلف خطوط القوات العراقية ونفذوا العملية"، مؤكداً في الوقت ذاته وجود حوار متواصل بين وزارتي الداخلية والبيشمركة في حكومة كردستان من جانب والحكومة الاتحادية من جانب آخر لمنع تكرار هكذا هجمات".
وقال وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان، إن "هناك تطور جيد في الحوارات، لكن لم يتحقق أي شيء ملموس على أرض الواقع"، داعياً حكومة مصطفى الكاظمي إلى التعاون مع أربيل في هذا الشأن.
وكانت طائرة مسيرة ملغومة قد استهدفت، مساء 14 نيسان الجاري، مركزاً للتحالف الدولي في مطار أربيل، وهو ما استنكرته الحكومة الاتحادية وحكومات غربية، بينما توعدت أربيل بالرد على الهجوم الذي لم يكن الأول من نوعه.