خاص/ المدى
كشف الرئيس السابق لمفوضية الانتخابات سربست مصطفى، اليوم الثلاثاء، سيناريوهات متوقعة لتأجيل الانتخابات المبكرة، متوقعاً اندلاع تظاهرات كبيرة إذا ما تم اللجوء إلى هذا الخيار.
وقال مصطفى، في تصريح إلى (المدى)، إن "هناك إمكانية لتأجيل الانتخابات المبكرة خصوصاً بعد انطلاق التظاهرات من جديد، وتوجد سيناريوهات عديدة بهذا الشأن".
وأضاف، أن "السيناريو الأول هو تعطيل القانون الانتخابي لمجلس النواب، وهذا سيؤثر على جدول عمليات الانتخابات، ومن ثم المفوضية لن تكون قادرة على إجرائها في موعدها المحدد يوم العاشر من تشرين الأول المقبل".
وأشار مصطفى، إلى أن "السيناريو الثاني ببعض فقرات القانون الانتخابي لدى المحكمة الاتحادية العليا خصوصاً فيما يتعلق بالعدالة بين عدد الناخبين وعدد المقاعد المخصصة لكل دائرة، وإذا ما صدر قرار بعدم دستورية هذه الفقرات سنكون أمام تأجيل للانتخابات".
ولفت، إلى أن "السيناريو الثالث هو تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات بتحديد موعد واحد لإجراء انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات".
وأستطرد مصطفى، أن "السيناريو الرابع وهو الأهم بأن الكثير من الأحزاب السياسية وصلت إلى قناعة بأن هذا النظام الانتخابي سيفتت الأحزاب الكبيرة".
وبين، أن "المرشح وفق هذا النظام سيتنافس مع آخرين من داخل حزبه وخارجه، وبالتالي سيؤدي إلى حصول انقسامات سياسية وأخرى مجتمعية".
ولا يرى مصطفى، أن "الوضع الحالي يمكن اعتباره مبرراّ لتأجيل الانتخابات، كون جميع التجارب الانتخابية منذ عام 2005 إلى 2014 جرت في ظروف أمنية معقدة، باستثناء عام 2018 كانت الأوضاع جيدة إلى حد ما".
ومضى مصطفى، إلى أن "تأجيل الانتخابات وفق السيناريوهات المتوقعة، قد يؤدي إلى اندلاع مظاهرات أكبر من التي حصلت يوم أمس".