خاص / ميسان
أسفر النزاع العشائري الذي اندلع في قضاء المجر الكبير جنوبي مدينة العمارة مركز محافظة ميسان ليل الجمعة، عن مقتل طفل واصابة مدنيين آخرين من غير طرفي النزاع، فيما أكد شهود عيان أن القوات الأمنية لم تتدخل إلا بعد انتهاء النزاع !
وأفاد شهود العيان من أهالي القضاء افادوا لـ(المدى) أن النزاع "استمر 70 دقيقة استخدمت فيه الاسلحة المتوسطة". وأضافوا أن سبب النزاع، هو "خلاف على أجرة (تك تك) مقدارها 1000 دينار".
وبحسب الشهود، الذين تحفظوا عن ذكر أسمائهم بسبب التبعات العشائرية، فأن "الضحية الوحيد في النزاع هو طفل بعمر الـ 11 عاما توفي بعد إصابته برصاصة طائشة، فيما وقع جرحى أخرون أيضا ليسوا طرفا في النزاع"
واكد شهود عيان عدم وجود احتراق لأي منزل والحرائق التي أعلن عنها تعود لمخلفات نباتية (تبن) يستخدمها أصحاب المواشي كأعلاف احترقت بسبب تساقط الرصاص عليها.
ورغم تدخل شرطة المحافظة لفض النزاع واعتقال متهمين ومتورطين بالحادث حسب بيان قيادة شرطة المحافظة، الا ان قائممقام قضاء المجر حمل قيادة الشرطة وقيادة العمليات سبب التردي الامني في القضاء، مشيراً إلى عدم السرعة والاستجابة للمناشدات بخصوص النزاع العشائري المذكور.
واشتكى أهالي القضاء من تطاير الرصاص العشوائي نتيجة النزاع واختراق بعضها منازل الآمنين في القضاء، مطالبين بفرض الامن والتعامل بحزم مع مثيري النزاعات العشائرية.