خاص/ المدى
أفادت لجنة الأمن والدفاع، اليوم الجمعة، بأن اكتشاف أسماء من عناصر تنظيم داعش الإرهابي ضمن معاملات مؤسسة الشهداء أمر متوقع، وأرجعت ذلك إلى عدم امتلاك الجهات المختصة قاعدة بيانات عن المتقدمين.
وقال عضو اللجنة عباس صروط، في تصريح إلى (المدى)، إن "ظهور أسماء عناصر في تنظيم داعش ضمن سجلات مؤسسة الشهداء أمر متوقع".
أضاف صروط، أن "الجهة التي تتحمل المسؤولية هي القوات الأمنية التي ينبغي أن تتوافر لديها معلومات عن الذين يروجون معاملات مؤسسة الشهداء".
وأشار، إلى "عدم امتلاك قاعدة بيانات يمكن من خلالها تمييز من هو شهيد عن الذي قتل من عناصر تنظيم داعش سوف يساعد على تكرار هذه الحالات مستقبلاً".
وكانت مؤسسة الشهداء قد أعلنت في وقت سابق اليوم اكتشاف عشرات المعاملات لأفراد من تنظيم داعش الإرهابي.