خاص/ المدى
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت، عن وجود فجوة بين سعر الدولار المباع من قبل البنك المركزي والذي يباع من قبل الصيرفات، مؤكداً أن الفجوة وصلت إلى 3%.
وقال المرسومي في حديث لـ (المدى)، إن "الأسواق المحلية تشهد اليوم، فجوة تأخذ بالاتساع بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف الموازي للدولار الأميركي".
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن "شركات الصيرفة يفترض ان تبيع الدولار الامريكي للمواطن العراقي بسعر ١٤٧٠ دينار لكل دولار"، مبيناً أن "هناك فجوة بين سعر البنك المركزي وسعر الصيرفات تقدر ب ٣٪ وهذا غير مبرر".
وأشار المرسومي، إلى أن "هناك مضاربة على الدينار العراقي قد تكون هدفها سياسي تسقيطي للحكومة او الحصول على المزيد من الارباح".