بغداد/ المدى
بدأت قوات أمنية مشتركة، اليوم، عملية واسعة من عدة محاور لتعقب "10 أهداف إرهابية" في منطقة بهرز، جنوب محافظة ديالى، والتي كانت يوما ما معقلاً لتنظيم القاعدة وقتل فيها أمير التنظيم السابق أبو مصعب الزرقاوي.
وشهدت "بزايز بهرز" في الأشهر الماضية "نشاطاً "متزايداً لخلايا نائمة مرتبطة بتنظيم داعش كونها منطقة معقدة جداً وتخلو أجزاء واسعة منها من تواجد القوات الأمنية"، وفق مصادر أمنية.
وقال النائب عبد الخالق العزاوي، في تصريح صحفي تابعته (المدى)، إن "قوات أمنية مشتركة تنفذ حاليا عملية عسكرية في قاطع جنوب بعقوبة ضمن محاور بزايز بهرز (30كم جنوب بعقوبة) وتشمل 7 مناطق زراعية في آن واحد".
وأضاف أن "العملية تأتي في إطار تأمين الحوض الزراعي لمناطق بزايز بهرز التي تعتبر نافذة مهمة في ريف بعقوبة الجنوبي".
من جانبه، أفاد مصدر أمني بأن "3 تشكيلات أمنية تشارك في عملية بزايز بهرز العسكرية، وهي تجري في مواقع كانت تمثل بعد 2006 أهم ملاذات القاعدة ويطلق عليها (إمارة النار) لأن قوة التنظيم كانت تتركز في هذه المناطق، ومنها انطلق لاستهداف بعقوبة ووضواحيها قبل ان ينتهي خطره نهاية 2009".
وأضاف المصدر في تصريح صحفي تابعته (المدى)، أن "العملية تلاحق 10 أهدف في آن واحد، تمثل أهم الخلايا النائمة المرتبطة بداعش وقياداتها، بالإضافة الى تعقب بعض المطلوبين الخطيرين للقضاء العراقي".