بغداد/ المدى
عزا وزير الكهرباء السابق، لؤي الخطيب، اليوم، استمرار أزمة الكهرباء في البلاد الى "الفساد وسرقة الوقود".
ورد الخطيب في تغريدة على تويتر، تابعتها (المدى)، عن حقيقة وجود {فيتو امريكي} على اكتفاء العراق من الطاقة الكهرباء، بالقول إنه "غير صحيح، أزمة الكهرباء محلية صِرفة بسبب تمسك قوى سياسية بنظام الإحالات الممولة حكومياً لضمان حصصهم من الموازنة ومنع الاستثمارات والخصخصة بمعايير عالمية حتى يتوقف الفساد، فضلاً عن استمرارية دعم التعرفة التي تُكلف الدولة ١٢ مليار سنوياً لضمان التأييد الانتخابي وسرقة الوقود المدعوم".
وبين الخطيب، أن "الكهرباء سلعة وليست خدمة مجانية أو قابلة للدعم في دولة غير ثرية نسبة للتضخم السكاني وبحاجة لمئات مليارات الدولارات لإعادة الإعمار".
وأوضح الخطيب، أن "توفير السلعة على مدار ٢٤ ساعة ممكنة بشرط دفع مستحقاتها {انتاجاً ونقلاً وتوزيعاً} وحسب سحب المستلهك لوحدته السكنية التي قد تكلفه ١٠٠ دولار الى ١٠٠٠ دولار شهرياً".