بغداد/ المدى
اعتبر النائب عبدالأمير الميّاحي أن الحكومة العراقية تتحمل المسؤلية الكاملة فيما يخص أزمة الكهرباء كونها لديها معلومات سابقة بإستهداف خطوط الكهرباء من قبل مخربين في فصل الصيف.
وقال المياحي في حديث لـ(المدى) إن "أزمة الكهرباء أزمة سياسية مفتعلة يراد بها تحريك الشارع والزج بالشاب العراقي لغرض التظاهرات على الحكومة العراقية أن تأخذ دورها في حماية الأبراج وحماية المحطات الكهربائية ".
واضاف ان "من يدفع أزمة إنقطاع الكهرباء هو الشعب العراقي وحده ونحن في ظل جائحة كورونا اذ ان أزمة الكهرباء أزمة سياسية مفتعلة أريد بها تحريك الشارع العراقي ولم تكن هناك أزمة ".
وأكد المياحي بعد التواصل مع الجهات المختصة، "وجود توليد كامل في محافظة البصرة بطاقة 4آلاف ميغا واط"، مبينًا ان "حجة إنقطاع التيار الكهربائي عدم وصول الغاز الإيراني والآن خط الغاز الإيراني قيد العمل بـ١٤ مليون متر مكعب".
واعتبر أن "هناك إستهداف واضح لهذه العملية لغرض التصعيد وسنصرح بالاسماء بمن تسبب بظلم الشعب العراقي وقتل ابناء الشعب بهذه العملية"، محذرا "الجهات السياسية والعاملين في القطاع الكهربائي الذين يعملون لجهات سياسية أن يلتزموا ويحترموا مشاعر الشعب العراقي".
ونصح المياحي بضبط النفس وعدم الإنجرار وراء ماوصفها بـ"المؤامرة"، مشيرا الى انه "لدينا شكوك ونعرف بالمؤامرة وحذرنا قبل ٥ أشهر سوف تكون أزمة في شهر تموز، وللحكومة تمتلك معلومات كاملة".