المدى
كشفت لجنة الصحة النيابية، اليوم السبت، ان تصاعد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، تدفع لإعتماد توصية وزارة الصحة بالعودة الى الحظر الشامل وهو الحل الامثل لولا الظروف الاقتصادية.
ويسجل العراق منذ الخامس من تموز الجاري معدل إصابات يومي يتجاوز الـ 8 آلاف ضمن الموجة الثالثة من الوباء.
وقال مقرر اللجنة، عضو خلية الأزمة النيابية، فالح الزيادي، لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الوضع الصحي خطر جداً والتصاعد في الموقف الوبائي غير مسبوق والعراق حالياً في قمة الموجة الثالثة"، مؤكداً أن "خطورة الوضع تتطلب من الحكومة ووزارة الصحة اتخاذ الإجراءات الوقائية".
ولفت الزيادي الى أن "العراق يعاني من 6 نقاط مقلقة تتضمن تردي واقعه الصحي واستمرار تداعيات الحوادث وعدم جاهزية المؤسسات الصحية وارتفاعا بأعداد الإصابات بكورونا ومعظمها خطيرة، مع حقيقة أن اغلب المصابين من فئة الشباب ومعظم الحالات في العناية المركزة وهذا مؤشر خطير للغاية".
وحول الخيارات المطروحة لتدارك الموقف، بين الزيادي أن "ما طرحته وزارة الصحة من الذهاب لخيار الحظر الشامل هو الحل العلمي الأمثل في كل دول العالم، ولكن من خلال وضع البلد الاقتصادي والوضع المعيشي للناس لا يسمح بذلك، والذهاب للحظر الجزئي لن يحل المشكلة أيضا".
وأكد أن "الحل الوحيد أن يكون هناك تعاون واحساس بالمسؤولية وتعاون إعلامي وإجراءات وقائية من خلال التباعد وعدم الاختلاط في الازدحامات والابتعاد عن الاجتماعات والمناسبات وأخذ اللقاحات التي هي الحل الأمثل".
ودعا الزيادي، جميع شرائح المجتمع إلى "أخذ اللقاح لأن ما يورد للعراق آمن ومن مناشئ عالمية ورصينة ومن عدة منافذ".