خاص/ المدى
شهدت مستشفيات العراق خلال الايام القليلة الماضية، اعتداءات من قبل ذوي مصابين ومتوفين بفيروس كورونا، أسفرت عن تحطيم أجهزة تقدر بنحو 400 ألف دولار.
وشهدت كل من مستشفى الفلوجة العام قبل 3 أيام، فضلا عن المستشفى التركي المفتتح حديثًا في ذي قار اليوم الأحد، تحطيم جهازي "فنتيليتور" وهو جهاز التنفس الاصطناعي والذي يقدر ثمن الجهاز الواحد منه بـ200 ألف دولار.
من جانبها، كشفت وزارة الداخلية عن اجراءاتها تجاه هذا النوع من الاعتداءات والمكلفة اقتصاديا وصحيًا حيث ان العراق بأمس الحاجة لهذه الاجهزة في الوقت الحالي مع تصاعد الحالات الحرجة لمصابي كورونا في الموجة الثالثة التي تشهدها البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا في حديث لـ(المدى) إن "وزير الداخلية اوعز الى ضرورة تكثيف الحمايات في المستشفيات والتنسيق مع بقية الاجهزة الامنية كشرطة النجدة وشرطة بغداد"، مبينا انه "في حال وقوع اي اعتداء يكون التصرف سريع ورادع لمنع تكرار هذه الحالات".
وحول اخر نشاطات الداخلية تجاه هذه التصرفات، بين المحنا أن "وزارة الداخلية اعتقلت شخصا واحدا من ضمن مجموعة قامت بالاعتداء على الكوادر الطبية في مستشفى الكندي"، مشيرا الى ان "المهاجمين كانت اعداداهم اكثر من القوة الموجودة والبحث جار عن بقية الاشخاص المشاركين في الاعتداء على الكوادر الطبية".
واضاف ان "الداخلية اوعزت الشرطة المجتمعية وشرطة العشائر بتكثيف التوعية والتثقيف تجاه هذا الموضوع".