بغداد/المدى
انتقد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي اليوم الخميس جرائم الموت تحت التعذيب على يد الأجهزة الأمنية بالتزامن مع موت الشاب "هشام محمد" من اهالي محافظة البصرة وسط اتهامات لمديرية مكافحة الاجرام في البصرة بالمسؤولية عن وفاته.
وقال الخزعلي في تغريدة على "تويتر" اليوم الخميس، إن "جرائم الموت تحت التعذيب على يد الأجهزة الأمنية هي ظاهرة خطيرة أخذت تنتشر، وتزداد آخرها مقتل الشاب هشام محمد من أهالي البصرة".
وأضاف أن "هذه الجرائم مؤشر خطير على التوجه نحو الدولة البوليسية، وعودة أساليب الأجهزة القمعية في النظام السابق، وهو ما حذرنا منه سابقا".
وشدد الخزعلي على أنه "يجب الوقوف بقوة أمام هكذا أفعال إجرامية، ويجب إجراء تحقيق تشارك فيه مفوضية حقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان، وكشف المجرمين ومعاقبتهم".
وتابع الأمين العام لحركة العصائب بالقول "من ناحيتنا ننتظر النتائج وبأسرع وقت قبل أن يكون لنا موقف آخر".
يذكر ان المتوفي ينتمي لعشيرة الخزعلي.