بغداد/ المدى
أجاب وزير التخطيط خالد بتال النجم، اليوم الخميس عن أكثر الأسئلة التي تراود الأوساط الشعبية في البلاد حول الأموال الفائضة القادمة من ارتفاع أسعار النفط، في الوقت الذي اقر سعر البرميل في الموازنة بـ45 دولارًا للبرميل.
وقال النجم في تصريحات صحفية تابعتها (المدى)، إن "قيمة العجز في موازنة العام الحالي تبلغ 28 تريليون دينار في حال التنفيذ الفعلي لقانون الموازنة، حيث ستذهب الزيادة في سعر البرميل لسد ذلك العجز".
واعتبر وزير التخطيط إنه "حتى في حال اصبح سعر البرميل 120 دولار فلا يجب يجب صرف تلك الزيادة، لأن الصرف هو تكرار لاخطاء الحكومات السابقة، والبديل هو انشاء صندوق سيادي لاستغلال تلك الاموال في المطب الاقتصادي المتوقع بعد سنتين وفي حينها يكون لدي من الاموال ما يمكن اللجوء اليه، فيجب ان لا نفكر بالموجود حاليا (الزيادة)".
واستغرب النجم قائلا ان "بعض المتصدين وبعناوين مختلفة الذين يسألون الحكومة (أين ذهبت الزيادة في سعر البرميل؟)، والجواب ان العراق لا يستلم اموال بيع النفط في نفس وقت البيع وانما يستلمها بعد شهرين، فإذا كانت هناك زيادة في سعر البرميل اليوم فستأتي فعليا بعد شهرين".
وتابع وزير التخطيط بأن "تلك لزيادة ستذهب ايضا الى ديون العراق التي نشأت من الاقتراض الخارجي والداخلي ولهذا فعند زيادة اسعار النفط لا نقوم بزيادة الانفاق بل الافضل تسديد تلك الديون".
وحول ماذا سيستفيد المواطن من زيادة سعر النفط؟، يجيب النجم: "أنا ايضا مواطن استلمت المسؤولية (كحكومة) ووجدت ديونا على العراق بأرقام معينة وفي حال تأجيل تسديد تلك الديون، فليس هناك أي انجاز للوطن ولا للشعب".










