متابعة/ المدى
نشرت صحيفة "فيلادلفيا اينكوايرر" الأميركية، اليوم الجمعة، تفاصيل مقابلة أجرتها مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال تواجده في واشنطن قبل ايام، فيما أجاب على الانتقادات التي تطالبه بمواجهة الفصائل عسكريًا، أوضح انه سيقبل بولاية ثانية إذا كان هناك إجماع.
وقال الكاظمي بحسب المقابلة التي اطلعت عليها (المدى)، إن "تركيزه وتركيز البيت الأبيض، يتمحور حول الشراكة الطويلة المدى بما في ذلك التدريب والمساعدة الاستخباراتية والتعاون في العلوم والاقتصاد والتعليم، ومسائل مرتبطة بالبيئة".
وردا على سؤال عما اذا كانت ايران والميليشيات ستعرقل الشراكة العراقية-الامريكية بحسب الصحيفة، أجاب الكاظمي بحزم "هذه مسألة عراقية، سنكون واضحين لاصدقائنا وجيراننا اننى نسعى لتحقيق المصالح العراقية".
وأضاف: "انا رئيس وزراء مستقل، اللاعبون من خارج الدولة لا يمثلون السياسة العراقية".
وذكرت الصحيفة؛ أن الكاظمي اكد على انه "حقق تقدما ضد قتلة المتظاهرين والنشطاء"، مشيرا إلى "اعتقال قتلة الإعلامي هشام الهاشمي، موضحا ان أكثر من 150 شخصا اعتقلوا للاشتباه بتورطهم في قتل المتظاهرين".
وأضاف الصحيفة أن "الكاظمي رفض الانتقادات التي تطالبه بمواجهة الميليشيات الموالية لإيران من خلال عمل عسكري مباشر، قائلًا: "لا اريد ادخل العراقيين وادخل نفسي بالمزيد من سفك الدماء".
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تريد الرد عسكريا على الميليشيات، قال الكاظمي "لا اريد اخذ العراق الى حرب، لا اقبل، ولم يطلب مني ذلك".
وعما إذا كان يقبل بولاية حكومية ثانية إذا تم اختياره بعد الانتخابات، قال الكاظمي "اقبل هذا الدور لأخدم بلدي، اذا كان هناك اجماع عراقي، سنرى".
وخلصت الصحيفة الى القول انه "من مصلحة أمريكا مساعدة الكاظمي لكسب المزيد من الوقت الذي يحتاج إليه بشدة".