بغداد/ المدى
كشف وزير الثقافة والاثار حسن ناظم، اليوم السبت، عن تورط جامعات امريكية بصفقات تهريب اثار عراقية.
وقال ناظم في تصريحات متلفزة تابعتها (المدى)، إن "بعض الاثار العراقية تم تهريبها إلى الخارج مقابل صفقات، والجامعات الأميركية كان لها النصيب في ذلك".
وأضاف أن "جامعة كورنيل الأميركية حصلت على 5000 قطعة اثرية من أجل دراستها، وذلك عقب صفقات تمت مع الجهات التي قامت بتهريبها، قبل أن تشعر الجامعة بعد فترة بضرورة اعادتها، وتم اجراء المفاوضات معهم واستلامها بعد ذلك".
وعن الـ 17 ألف قطعة آثرية، لفت ناظم إلى أن "نحو 3500 ألف قطعة كانت محفوظة داخل السفارة الأميركية، من بينها آثار كانت تستحوذ عليها شركة (هوبي لوبي)، قبل ان تكتشف الحكومة الأميركية الأمر وتقرر مصادرتها وتسليمها الى السفارة العراقية".
وأكد أنه "حينما افتضح أمر الشركة، اعترفت الأخيرة بوجود قطع آثار أخرى وتم تغريمها ملايين الدولارات من قبل القضاء الأميركي"، مبيناُ ان "الشركة افلتت من عقاب منتظر بعد ان اعترفت وقدمت الاستعداد لاسترجاع بقية الاثار، وان استرجاع الاثار سيستمر".
واشار الى ان "الفترة الأخيرة تم تحييد عمليات النبش العشوائي ونهب الاثار بشكل كبير مقارنة مع السنوات الماضية بسبب جدية الحكومة في التعامل مع هذا الملف فضلا عن ملاحقة الإنتربول للجهات المتورطة في تهريب الاثار العراقية".
وعزا وزير الثقافة، الاهمال الحاصل في بعض المواقع الاثرية الى قلة المخصصات المالية فضلا عن التقيد بشروط اليونسكو التي تمنع التلاعب وانشاء الابنية في الاماكن الآثرية.










