متابعة/المدى
ذكرت هاجمت مجموعة من الأتراك مساء يوم الثلاثاء منازل وسيارات تعود لسوريين في بلدة "ألتينداغ" بالعاصمة أنقرة.
وحصل الهجوم على السوريين وممتلكاتهم في أحد أحياء العاصمة بعد انتشار أنباء تحدثت عن أن "سوريين طعنوا شابين تركيين في هذه البلدة".
وأفيد بأن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن مشادة وقعت "بين سوريين وشخصين تتراوح أعمارهما بين 16 و18 عاما في إحدى الحدائق العامة ساعات المساء".
وروي أن عددا كبير من عناصر مكافحة الشغب حضروا إلى المنطقة حيث تم الاعتداء على ممتلكات السوريين، وأن ما يقرب من 100 تركي تجمعوا "وقاموا بالتكبير، وشنوا هجوما عنصريا على جميع منازل وسيارات السوريين الموجودين بالمنطقة"، فيما "تدخلت قوات مكافحة الشغب التركية على الفور لفض الاشتباك بين الأتراك والسوريين".
وفي وقت لاحق، تفرق سكان الحي، الذين قالت صحيفة زمان التركية إنهم "عبروا عن مطالب غير إنسانية مثل (إبادة اللاجئين) و(عدم فتح محلاتهم مرة أخرى)، بعد وصول حاكم المنطقة كومالي أتيلا إلى مكان الحادث".
وفي الإثر، "أصدر مكتب محافظ أنقرة بيانا أفاد بأنه تم إلقاء القبض على الرعايا الأجانب الذين نفذوا الحادث واحتجازهم"، مضيفا قوله إن "التحقيق في الحادث المؤسف المعني مستمر من جميع جوانبه. وسيتم الإعلان عنها للجمهور باحترام".
وتحدثت الصحيفة عن وفاة "أميرهان يالجين البالغ من العمر 18 عاما، والذي تعرض للطعن، فيما يستمر علاج المصاب الآخر علي ياسين جولر. فيما تمت إحالة اللاجئين الذين تم توقيفهما إلى النيابة".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة للآلاف الأتراك في شوارع مدينة أنقرة العاصمة التركية، وهم يحملون العصي والعلم التركي والأسلحة البيضاء، بحثاً عن أي شخص سوري لقتله حسب هتافاتهم.
واظهرت مقاطع الفيديو، الأتراك وهم يهاجمون منازل السوريين في أنقرة، وتكسير زجاج الشبابيك، اضافة إلى تحطيم محلاتهم وتكسيرها.










