بغداد/المدى
كشف بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكردينال لويس رفائيل ساكو، اليوم السبت، عن مضامين ما جرى بحثه خلال لقاءين منفصلين جمعا وفدا برئاسته لمطارنة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية برئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال ساكو في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعته "المدى" إن" زياراتينا لرئيسي الجمهورية والوزراء جاءتا لدعم جهودهما المبذولة من أجل تقوية بناء دولة القانون والمواطنة، وإعادة المصالحة، وحركة الإصلاح ولم يكن لدينا رسائل أو مطالب خاصة".
وأضاف إن" الزيارتين تطرقتا إلى 4 مطالب وملفات تخص جميع العراقيين من توفير الخدمات أولا، وإصلاح القوانين ثانياً، وقيادة البلاد، وأخيراً خلق بيئة ملائمة للانتخابات لإفراز حكومة مخلصة نزيهه تبني العراق" لافتاً إلى أن "الزيارتين لم تتطرقا لخصوصيات المكون المسيحي بل جميع المكونات".
وتابع متحدثاً عن لقاء رئيس الوزراء:" نحن قيمنا أسلوب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الهادئ بإجراء الحوار دون العسكرة أو اللجوء إلى السلاح"، لافتا الى أن" لغة الحوار تحل المشاكل وتولد الآمال بأن يكون هناك عراق معافى وموحد ليصبح دولة قوية ومتقدمة".
وشدد على "وجوب أن تكون كل المكونات بخندق واحد لبناء عراق مستقر ذات سيادة"، لافتاً إلى أن "الأسر التي هاجرت سواء مسيحية أوغيرها من الكفاءات يجب أن تتشجع عبر تحفيز حكومي لضمان عودتهم إلى العراق".
واكد أنه "لايوجد فرق بين المسيحيين وحقوقهم وغير المسيحيين من بقية العراقيين الآخرين" ، مبيناً أن "المسيحيين هم جزء من هذا النسيج كان عليهم ضغط أكبر لكن في النهاية هم مواطنون وإذا كان كل العراقيين ينعمون بالخير فالمكون المسيحي سيكون بخير".