متابعة/المدى
طغت الأحداث في أفغانستان على المشهد العالمي وذلك بعد سقوط البلاد بيد جماعة طالبان، عقب الانسحاب الأمريكي منها.
ووسط كل التطورات التي شهدتها الأيام الأخيرة، فإنّ الغائب الأبرز عن المشهد كان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي لم يصدر منه أي تعليق على التقدم الذي حققته طالبان الحليفة للتنظيم الإرهابي.
ويرى المراقبون أنّ عدم صدور أي مقطع فيديو مصور للظواهري يعلق فيه على ما حصل، إنما يسلط الضوء من جديد على مجمل التقارير التي تحدثت عن مقتل زعيم القاعدة قبل فترة.
وفي حال لم يكن الظواهري مقتولاً وما زال على قيد الحياة، فإنّ غيابه قد يطرح فرضيات عن عجزه أو إخفائه أو وضع حد لنفوذه ضمن القاعدة، من دون وجود أي معلومات تؤكد صحة واحدة من تلك التكهنات.
وخلال العام الماضي، انتشرت معلومات تشير إلى أن الظواهري توفي في أفغانستان لأسباب طبيعية، لكنه حتى الآن لم يتم التثبت من حقيقة هذه المعلومات، في حين أن "القاعدة" لم يؤكدها أو ينفيها.










