وقال الحجامي في تدوينة تابعتها (المدى)، إن "من المستبعد جدًا ان ينتهي مرض فايروس كورونا المستجد على المدى القصير و المتوسط ، و من شبه المؤكد انه سيبقى على المدى الطويل الاّ اذا حصلت معجزة بلطف الله سبحانه و تعالى و تحدث طفرات فيه تجعله غير مؤذٍ، هذا اذا لم يتحول الى وحش مرعب كما حصل في ( السارس) و ( الميرس) في السنين الماضية في عدة دول حيث كانت نسبة الوفاة تصل الى اربعة من كل عشرة مصابين، و لترويضه و جعله غير مؤذٍ نسبياً لابد من تلقيح نسبة كبيرة من السكان في مدة قصيرة نسبياً حتى تحصل المناعة المجتمعية او ما تسمى (مناعة القطيع)".

واضاف: "بالنسبة لجانب الكرخ من بغداد تظهر الجداول المرفقة المناطق التي ستصل لنسبة كبيرة من الملقحين و المناطق التي ستبقى تحت رحمة الفايروس و سيفقد سكانها المزيد من احبائهم، و لاشك انهم سوف يؤثرون بشكل سلبي على سكان المناطق الاخرى التي ستكون اكثر اماناً".

وتابع: "هذه دعوة لكل العقلاء من تلك المناطق التي تتسم بكثرة الاصابات و الوفيات و انخفاض نسبة التلقيح ان يتعاونوا معنا للاسراع بخلاص اهلهم من هذا الخطر المحدق، و انا على يقين ان كثير من المصابين فيها لم يسجلوا لعدم مراجعتهم و كثير منهم توفوا في البيوت و لم يسجلوا كمتوفين بالفايروس".