بغداد/ المدى
كشفت مديرية توزيع الكهرباء فرع شرق الانبار سبب تذبذب التجهيز الكهربائي وتفاوته بين منطقة واخرى.
وقال مدير فرع توزيع كهرباء شرق الانبار، سعد حاتم الجميلي، في تصريح صحفي تابعته (المدى)، إن "هنالك الكثير من المشاكل التي تسببت بتردي واقع الطاقة الكهربائية في مناطق شرق الانبار، ومن اهمها عمليات استهداف خطوط نقل الطاقة، والتي لا يكاد يمر يوم الا وان يتم تفجير احد الابراج في البلاد، ومنها بالأنبار، كما ان هناك العديد من المشاكل مع دول الجوار بشأن الاستيراد والتصدير لمادة الغاز التي تساعد على توليد الطاقة الكهربائية".
وأضاف الجميلي أن "هناك دولا نعمل على استيراد الطاقة منها، ايضا توقفت لفترة معينة، والعديد من المشاكل الاخرى التي تتعلق بالوزارة، وليست من اختصاص عملنا".
وأشار إلى أنه "فيما يخص اختصاص دوائرنا، فأن شبكاتنا متكاملة، وقيد الاستحداث والتطوير لمواكبة حملة الاعمار التي تشهدها الانبار، ومشاكل التوليد خارج ارادتنا، الا ان وزارة الكهرباء عازمة على حل كافة المشاكل خلال المرحلة المقبلة"، ومؤكد بأن الصيف القادم سيكون افضل من ناحية تجهيز مناطق الانبار بالكهرباء.
ولفت الجميلي، الى ان "هناك تفاوتا بعدد ساعات تجهيز المناطق بالتيار الكهربائي، كون هناك اكثر من مصدر تغذية لمناطق شرق الانبار، منها عن طريق محطة الرشيد، واخرى عن طريق خط غرب بغداد، والاخير عن طريق محطة سمنت الفلوجة، وهذا السبب الذي يقف وراء التفاوت بساعات التجهيز".
وبين أن "من الممكن ان تتعرض احدى هذه المحطات الى مشاكل تؤثر سلبا على بعض المناطق بينما مناطق اخرى تتمتع بالخدمة بشكل افضل، كون مصادرها لم تتعرض الى اي مشاكل".