خاص/ المدى

اعتبر المدرب الدولي الكابتن بسام رؤوف اليوم الخميس أن المباريات القادمة ستكون صعبة على الفرق التي تواجه المنتخب العراقي بعد الأداء الذي شاهدناه اليوم، فيما اشار الى ان النقطة الحاسمة ستتمثل بمباراة منتخبنا امام ايران.

وقال رؤوف في حديث لـ(المدى)، إن "مباراة اليوم بين المنتخب العراقي والكوري الجنوبي كانت مهمة وانطلاقة للتصفيات النهائية لكأس العالم 2022" مبينًا أنه "كان امل المنتخب العراقي بتحقيق نتيجة ايجابية وسبق وان صرحت ان المباراة اذا خرجنا منها بنقطة واحدة بمثابة الفوز للمنتخب الوطني لانه يلعب على ملعب كوريا الحنوبية وفي بلده".

وبين أن "التحضيرات كانت جيدة وكان طموح اللاعبين تحقيق نتيجة ايجابية تلبي طموح الجماهير العراقية وبالفعل قدموا مستوى جيدًا واداء رجولي، وكان هناك ثقة بالنفس والثقة تأتي من خلال التدريب الحقيقي والصحيح ومراحل التحضير النفسي التي كانت جيدة للمبارة، رغم الصعوبات التي واجهها المنتخب العراقي في الوصول وكذلك في الاستقرار والفحوصات الطبية لكن الجهاز الفني استطاع التعامل مع هذه الاجواء بصورة جيدة جدا بل ومثالية".

واعتبر أن "التحاق اللاعبين بالمنتخب العراقي مثل جستن ميرام ومهند علي ايضا للمنتخب في الايام الاخيرة للمباراة جميعها كانت تحديات كبيرة للمنتخب العراقي ولكن شاهدنا مستوى فنيًا يلبي الطموح ويعطي الامل بأن المباريات القادمة ستكون صعبة على الفرق التي تقابل المنتخب العراقي وليست بالسهلة"، مشيرا الى ان "المنتخب العراقي من الممكن ان يكون رقمًا صعبًا جدا في المجموعة حاله حال المنتخب الكوري الجنوبي والايراني بالتالي فأن مبارياتنا القادمة سيأتي المنتخب بنفس جديد وروح جديدة واكيد سكون هنالك تقديرات للمدرب بالحصول على الفوز بـ3 نقاط رغم صعوبة المباراة مع الفريق الايراني لكن لاشيء صعب في كرة القدم، اذا ما عمل الفريق بجدية واجتهد اللاعبون".

وبينما أثنى رؤوف على جميع اللاعبين بدون استثناء ولاسيما الدماء الجدد بحسب وصفه، اعتبر أن "وجودهم كان دفعة معنوية للفريق العراقي من خلال الاداء الجيد الذي قدموه بالاضافة الى زملائهم الاخرين"، مضيفا: "اعتقد أن هناك تغييرًا في ستراتيجية العمل الفني للمدرب والجهاز الفني وبالتالي ركز المدرب على اعطاء الفرصة لمراكز جديدة وبنفس الوقت اصبحت هناك منافسة بين اللاعبين الذين بدأوا يدركون ان عليهم تقديم افضل مالديهم ليحصلوا على مكان ثابت في تشكيلة المنتخب العراقي".

وبين ان "الخطوط الثلاثة طيلة التسعين دقيقة كانت مترابطة ومتماسكة بشكل جيد جدا"، مشيرا الى ان "الفرص الي سنحت للمنتخب الكوري الجنوبي ضيعها بالتسرع وهذا من حسن حظ المنتخب العراقي ويجب ان لانرتكب اخطاء كهذه، وبعض الاخطاء كانت فردية واعطت فرصة للمنتخب الكوري".

واعتبر أن "المباراة الاهم والاصعب مع المنتخب الايراني اذا اجتازيناها بخير وسلام اعتقد ستكون حظوظ المنتخب العراقي ليست صعبة جدا والطريق ملبد بالورود وبعدها ستكون هناك علامات مرضية للجمهور العراقي وكل متابعي المنتخب".