بغداد/ المدى
كشفت وزارة النفط، اليوم الأحد، إن العراق لن يدفع أي اموال للمشاريع الاربعة في العقد مع توتال الفرنسية وستتحمل الشركة هي الكلف بقيمة 27 مليار دولار، فيما أشارت إلى ماوصفتها بـ"الحالة النادرة" حيث لم تطلب الشركة الفرنسية أي ضمانات سيادية من العراق بالرغم من الاموال الكثيرة التي ستضخها في المشاريع.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في تصريحات متلفزة، تابعتها (المدى)، ان "تواجد شركة توتال الفرنسية في العراق سينعكس ايجاباً على الاستثمار في البلاد"، مؤكداً ان "الشركة ستضخ 27 مليار دولار في تلك المشاريع، في حين ان العراق لن يضخ أي أموال وهي خطوة مهمة جداً".
وعن مدة المشروع أكد أن "بعض المشاريع قد تكون المرحلة الأولى فيها 4 - 8 سنوات حسب مرحلة تطوير الحقل أو المشروع".
ووبين جهاد أن "الشركة الفرنسية لم تطلب ضمانات سيادية من العراق، - هي حالة نادرة - رغم ضخها أموالاً كبيرة، وهذا يعني أن العراق بلد واعد ومهيأ للاستثمار"، موضحاً أن العراق يخطو خطوة مهمة بهذا الاتجاه ونحن نفتخر بهذه الظروف أن تأتي شركة بهذا الحجم ومصرّة على مساعدة العراق".










