بغداد/ المدى
اعتبر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم الاحد، وقوف التقصير وسوء الادارة وراء الخروقات الامنية من قبل تنظيم داعش، وذلك بعد هجمات كركوك والموصل التي راح ضحيتها اكثر من 15 شهيدا.
وقال المكتب الاعلامي للكاظمي في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، ترأس اليوم الأحد، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، جرى خلاله مناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، وبحث وضع آليات فاعلة؛ لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية في محافظة كركوك".
وبحسب البيان قدّم القائد العام للقوات المسلحة في مستهل الاجتماع، تعازيه إلى أبناء القوات المسلحة وذوي الضحايا الذين استشهدوا اليوم في محافظة كركوك.
وأكد الكاظمي "ضعف إمكانيات العدو، ولكن سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات، مشدداً على أهمية وضع آليات جديدة لتجنب تكرار الحوادث الأمنية".
وشدد على "ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات. ووجه السيد رئيس مجلس الوزراء أيضاً بتشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها".
وأكد الكاظمي أن "محافظة كركوك تمتاز بتنوعها، وهناك من يسعى إلى خلق فتنة، ولاسيما ونحن مقبلون على انتخابات مصيرية".
واطلع الكاظمي على "تقرير القيادات الأمنية عن أسباب الحادث، وقدم توجيهاته لتحسين أداء قوات الأمن ومنع تكرار الخروقات الأمنية".
ووجّه بـ"القيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات".










