خاص/ المدى

كشف كمال حسين لطيف مدير عام دائرة الطاقات المتجددة ان مبادرة البنك المركزي لدعم استخدام الطاقة المتجددة هي جزء من إلتزام العراق الدولي بخفض الانبعاثات الناجمة عن انتاج الطاقة حماية للبيئة.

وقال لطيف لـ"المدى" ان هدف المبادرة هو تخفيف الحمل البيئي لانتاج الطاقة بالطرق المعتمدة حاليا"، مبينا انها "ستؤدي الى التخلص من المولدات الاهلية وانبعاثاتها المزعجة".

وأضاف لطيف "إن المبادرة التي يطرحها البنك المركزي بالتعاون مع البيئة هي ضمن مبادرة دولية اوسع لخفض الانبعاثات الغازية".

وعن الخلايا الشمسية المتوقع استخدامها في العراق تنفيذا للمبادرة، قال لطيف ان "المواصفات المفضلة من 1 كيلوواط الى 4 كيلوواط، وهذه ستكون مناسبة لأنها ستنتج من 5 أمبير الى 20 أمبير".

مبينا أن "المساحة التي يحتاجها هذا النوع من الخلايا ينسجم مع سطوح الدور والابنية في العراق".

وقال ان "الانتفاع من انتاج هذه الخلايا سيكون بالاساس خلال الفترة الصباحية التي تشهد ضغطا كبيرا على شبكة الطاقة الكهربائية في البلاد لأنها ترفع الطلب على الطاقة الى 23 بالمئة" مبينا امكانية استغلال الطاقة المنتجة صباحا في الفترة المسائية اذا تم استخدام بطاريات للتخزين".  

وأكد لطيف لـ"المدى" عدم الحاجة مستقبلا لبناء محطات توليد كهرباء جديدة سواء نفطية او غازية، كما دعا لإشراك دائرته، التابعة لوزارة التكنولوجيا المدمجة بوزارة التعليم العالي، في تنفيذ المبادرة لإمتلاكها احصائيات تخص الموضوع عن جميع محافظات العراق.

وكان البنك المركزي أطلق مبادرة لتمويل الحصول على وحدات انتاج الطاقة من المصادر المتجددة بالتعاون مع وزارة البيئة واللجنة العليا للإقراض من خلال القطاع المصرفي.

وقال نائب محافظ البنك المركزي إحسان الشمري خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوطنية الخاصة بمبادرة البنك المركزي لغرض شراء منظومات الطاقة الشمسية إن "القروض تكون بفائدة لا تزيد عن 1‎%‎ وهي تعتبر أشبه بالقروض معدومة الفائدة".

وأكد الياسري حسب البيان "قرب اطلاق المواصفات والقروض قريباً"، مشيراً الى أن "العام 2022 سيشهد نقلة نوعية وواضحة في تغيير سلوك الفرد العراقي في استخدام الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية".