خاص/المدى
أكد متحدثون لـ"المدى" إن المرشحات المخضرمات يفرضن سيطرتهن على اجواء الحملات الانتخابية في محافظة ديالى بفضل الدعم الحزبي والاموال في مقابل ضعف حملات المرشحات المستقلات.
ويقول منير المجمعي مدير الحملة الانتخابية لمرشحة مستقلة لـ(المدى) ان "حظوظ المرشحات المستقلات للفوز في الانتخابات ضعيفة في ظل وجود قوى مدججة بحملات انتخابية انفجارية من حيث الاموال والدعم اللوجستي".
وبين المجمعي ان حملة مرشحته "اقتصرت على تجمعات مدنية شبابية والترويج عبر مواقع التواصل وتوعية الناخب بسلوك القوائم والمرشحين المخضرمين على مر السنوات الماضية والذي طغت عليه المصالح الحزبية والسياسية".
لافتا الى ان "المال السياسي والدعم الحزبي سر بقاء بعض المرشحات في مجلس النواب لدورات عدة".
وتقول احدى المرشحات التي تنتمي لحزب متنفذ في ديالى (رفضت كشف اسمها ان "حملتنا تعتمد على آلة انتخابية حزبية وفرق تابعة للحزب تقوم بحملات الدعاية والاغراء وواجبنا يقتصر على حضور تجمعات انتخابية في بعض المناطق".
واضافت "مرشحات الاحزاب اوفر حظا من المستقلات بل وتكاد فرص المستقلات معدومة بغياب المال والدعم الحزبي والنفوذ".
واستدركت "رغم الدعم الحزبي وتبعاته الا اننا نرغم على اقناع الجماهير باستحصال حقوقهم ونعمل على تلبية مستحقات معينة والالتزام بتحقيق مصالح حياتية للمواطنين" بحسب تعبيرها.
وأكدت ان "الحزب او الكتلة التي ننتمي إليها لا تمانع في تنفيذ مطالب المواطن وانجاز معاملات متعددة في الدوائر الحكومية".
كما أكد الناشط السياسي مراد السعيدي ان "حملات المرشحات في ديالى تعتمد التحشيد والدعم الحزبي والمال السياسي الذي تتسلح به مرشحات مخضرمات على مر الدورات الانتخابية الماضية".
واضاف السعيدي لـ(المدى) ان "نحو 5 الى 6 مرشحات في ديالى يمتلكن دعاية وماكنة انتخابية ثقيلة ماليا تتجاوز المليار دينار تقدم اغراءات للناخبين وتنفذ مشاريع بسيطة في مناطق محرومة من الخدمات الى جانب وعود بالتعيينات والامتيازات المادية وان كانت كاذبة وبعيدة عن التحقيق".
واشار السعيدي الى ان "الحملات الانتخابية للمرشحات المخضرمات تبدأ بمراحل متعددة اولها الوعود الرنانة ثم خطوات عملية بمشاريع بسيطة ومخاطبة دوائر خدمية عبر الفيسبوك ومن ثم القاء الورقة الاخيرة (الاموال) وشراء الاصوات ان تطلب الامر ذلك".










