متابعة/المدى
طالب مكتب مكافحة الجرائم الخطيرة في بريطانيا بتغريم مجموعة "بتروفاك" البريطانية للخدمات النفطية مبلغا قدره 209 ملايين دولار لاعترافها بالذنب في سبع جرائم رشوة تتعلق بعضها بالعراق.
واعترفت الشركة بأنها فشلت في منع تقديم رشوة بلغت قيمتها 44 مليون دولار لتأمين عقود مربحة في العراق والسعودية والإمارات بين عامي 2011 و2017.
وقال مسؤول مكتب مكافحة الجرائم الخطيرة إن بتروفاك دفعت رشاوى بملايين الدولارات من أجل تأمين عقود قدرت قيمتها بنحو 3.6 مليار دولار.
ومن المقرر أن يحسم القضاء البريطاني مبلغ الغرامة التي يجب أن تدفعها "بتروفاك" خلال جلسة استماع تعقد يوم الاثنين.
وتتعلق تهم الرشوة بموظفين سابقين عملوا في الشركة دفعوا أو عرضوا رشى من أجل الفوز بمشاريع نفطية في الشرق الأوسط.
وكان مسؤول تنفيذي سابق في الشركة أقر بالذنب في ثلاث تهم رشوة وجهها مكتب الجرائم الخطيرة بخصوص مدفوعات للتأثير على ترسية عقود قيمتها 3.3 مليار دولار في الإمارات.
وكان المسؤول التنفيذي ذاته أقر بالذنب في 11 تهمة أخرى العام 2019 في ما يتعلق بدفع رشوة في العراق والسعودية.
و"بتروفاك" هي واحدة من أكبر مزودي الخدمات لمنتجي النفط والغاز، إذ تساعد في تخطيط وإنشاء وتشغيل المرافق النفطية مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.










