بغداد/ المدى
سجل مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في كربلاء، يوم أمس، تزايد حالات ومحاولات الانتحار في المحافظة، مقارنة بالعام الماضي.
وقال مدير المكتب ماجد المسعودي في تصريح صحفي تابعته (المدى) إن "المفوضية سجلت زيادة في عدد حالات ومحاولات الانتحار مقارنة بالعام الماضي"، عازياً أهم أسباب هذه الظاهرة إلى "تعاطي المخدرات والتفكك الأسري وتردي الوضع الاقتصادي وضعف الواعز الديني لدى الشباب".
ودعا المسعودي، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لأن يكون لها "دور فاعل من خلال زيارات ميدانية للعوائل والكشف عن الوضع الاجتماعي وإقامة دورات تدريبية تثقيفية للشباب لرفع الوعي".
ويشهد العراق تزايداً في حالات الانتحار بين الرجال والنساء ومن مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية، ومن أبرز أسباب الانتحار، وفق مختصين، هو الوضع المادي وانعدام فرص العمل، فضلاً عن التأثير السلبي لبعض المسلسلات ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني، بتسجيل حالة انتحار جديدة لرجل أمن في العاصمة بغداد، وهي ثاني حالة تسجل أمس الأربعاء.
وقال المصدر إن "شرطياً منسوباً لحماية المنشآت داخل احدى المدارس ضمن منطقة الجعيفر وسط بغداد، اقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من سلاحه الشخصي اثناء الواجب"، ولم تتوفر على الفور اية معلومات عن أسباب الانتحار.
وقبل هذه الحالة أفاد مصدر أمني بمحافظة ذي قار، بأن عنصراً أمنياً اقدم على الانتحار جنوبي المحافظة.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن "عنصراً أمنياً برتبة مفوض في الأربعينيات من عمره أقدم على الانتحار شنقا داخل منزله بقضاء الجبايش أقصى جنوب مدينة الناصرية مركز المحافظة".
وبين المصدر، ان "سبب الانتحار يعود لضائقة مالية، تسببت له بديون مالية كبيرة بذمته".
