متابعة / المدى
أكدت ادارة قضاء خانقين (105 كم شمال شرق بعقوبة) في محافظة ديالى، يوم أمس، أن اكثر من 2000 اسرة نازحة مازالت تقطن مناطق القضاء رغم اغلاق المخيمات العام الماضي.
وقال قائممقام خانقين دلير سايه "رغم إعلان اغلاق مخيمات النازحين في خانقين العام الماضي بقرار وزارة الهجرة والمهجرين إلا أن الاسر النازحة لم تعد الى مناطقها وتسربت في مناطق خانقين ما سبب زخماً ومزاحمة لابناء خانقين حيال فرص العمل والاوضاع المعيشية الى جانب الاعباء الخدمية الاخرى التي تكبدتها ادارة خانقين".
ودعا سايه، الجهات المعنية الى "حسم ملف النازحين واعادتهم الى مناطقهم بتذليل الصعوبات والعراقيل وتخفيف الاعباء عن ادارة خانقين التي تشهد توسعاً سكانياً كبيراً وازمات خدمية مستمرة".
واكد قائممقام خانقين ان "دائرة هجرة خانقين اعتذرت في وقت سابق عن استقبال مئات الاسر النازحة من احداث المقدادية الدامية بسبب عدم صلاحية المخيمات ومصادرة الكرفانات والبنى الاخرى الى دوائر ومؤسسات المحافظة".
واستقبل قضاء خانقين آلاف الاسر النازحة الفارّة من اعمال العنف والقتل ابان عهد تنظيمي القاعدة وداعش للفترة الممتدة من 2007 -2014.
واعلنت الحكومة العراقية العام الماضي اغلاق مخيمات النازحين في المحافظات الساخنة من بينها ديالى الا ان الكثير من مناطق النازحين مازالت مدمرة وغير مؤهلة لعودة سكانها.