بغداد / المدى
أثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بوضع قوات الردع الستراتيجي "النووية" الروسية في حال تأهب، ردود فعل أمريكية وأوروبية.واتهم البيت الأبيض، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"فبركة تهديدات غير موجودة لتبرير اعتداءاته الأخيرة"، مردفاً بالقول "نحتاج للمزيد من العقوبات على روسيا، ويجب أن تعلن الدول تأييدها لأوكرانيا بدل الوقوف على الحياد".
وكان بوتين، قد أمر في وقت سابق من اليوم، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة.وجاءت أوامر الرئيس الروسي، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف. وشدد بوتين على أن هذه الخطوة تأتي ردا على مسؤولي الغرب الذين "لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولوهم في حلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا". ويواصل الجيش الروسي تقدمه وغزو المدن والأراضي الأوكرانية لليوم الخامس على التوالي. وكان حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قد أعلن يوم الجمعة 25 شباط/ فبراير الجاري، تفعيل قوة الرد التابعة له لأول مرة في تاريخه، كإجراء دفاعي ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.