متابعة المدى
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في آخر إحصاء لأعداد الضحايا المدنيين جراء النزاع فى أوكرانيا، حتى الآن إن عدد من سقطوا في الفترة من 24 شباط/فبراير (بدء العملية العسكرية الروسية) وحتى منتصف ليل أمس بلغ 1581 ضحية مدنية بينهم 579 قتيلا و1002 مصابين.
وأشار المكتب الأممي إلى أن 632 حالة كانت في منطقتي دونيتسك ولوهانسك، بينهم 130 قتيلا و502 مصابا، أما في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية فقد بلغ عدد الضحايا 490 ضحية بينهم 105 قتلى و385 مصابا، وأن عدد من سقطوا في الأراضي التي تسيطر عليها (الجمهوريات المزعومة) بلغ 142 حالة بينهم 25 قتيلا و117 مصابا.
وأوضحت الإحصائيات أنه في مناطق أخرى من أوكرانيا وهي مدينة كييف وشيركاسي وتشيرنيهيف وخاركيف وخيرسون وميكولايف وأوديسا وسومي وزابوريزهزهيا ودنيبروبتروفسكنا ومناطق جيتومير والتي كانت تحت سيطرة الحكومة عندما وقعت الإصابات فكان العدد 949 ضحية، بينهم 449 قتيلا و 500 مصاب .
وذكر المكتب الأممي أن معظم الخسائر المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية .
من جهة اخرى ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس (السبت)، بما وصفه بأنه "خرق فاضح" للقانون الإنساني الدولي من قبل القوات الأوكرانية، وذلك خلال محادثات هاتفية أجراها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، حسب ما أعلن الكرملين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان صدر عن مكتبه أن "بوتين أطلعهما على حقيقة الوضع... تحديداً، تم إبلاغهما بالحقائق العديدة عن الخرق الفاضح لمعايير القانون الإنساني الدولي من قبل قوات الأمن الأوكرانية"، وذكر بوتين في الاتصال الهاتفي مع نظيريه "الاغتيالات العشوائية للمعارضين" و"احتجاز مدنيين رهائن" و"استخدامهم دروعاً بشرية" و"نشر أسلحة ثقيلة في مناطق سكنية قرب مستشفيات ومدارس وحضانات أطفال"، حسب بيان الكرملين.