 خاص/ المدى

كشفت الهيئة العامة للأنواء والرصد الزلزالي، أمس الأربعاء، عن أسباب زيادة العواصف الترابية في العراق، مشيرة إلى استمرارها خلال فصل الصيف.

وتوقعت وزارة البيئة ارتفاع عدد الأيام المغبرة في السنة إلى 300 يوم بحلول العام 2055، مؤكدة ارتفاع عدد الأيام المغبرة من 243 يوما إلى 272 يوما في السنة لفترة عقدين من الزمن.

وقال مدير إعلام الهيئة، عامر الجابري، في حديث إلى (المدى)، إن «هناك العديد من الأسباب وراء ازدياد ظاهرة العواصف الترابية في البلاد أبرزها قلة الأمطار وفقدان الحزام الأخضر وهشاشة التربة خصوصا في المناطق الغربية، فضلاً عن سرعة الرياح في العراق التي تساعد على تهيج التربة».

وأضاف الجابري، أن «تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى سكنية كانت أيضاً من أبرز الأسباب»، مبيناً أن «التغير المناخي كان له دور بارز بشأن الأتربة في المنطقة».

وأشار الجابري، إلى أن «العراق سيشهد العديد من العواصف الترابية خلال العام الجاري»، متوقعاً في ذات الوقت أن «تنحسر العاصفة الترابية بداية من مساء الأربعاء».

وعن الحلول، تحدث الجابري، قائلاً إن «الحزام الأخضر وزيادة النباتات والمسطحات المائية، أبرز الحلول الموضوعة أمام العراق للحد من العواصف الترابية».

وأعلن مطار بغداد الدولي، في وقت سابق من أمس، تعليق جميع الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية.

هذا وضربت عاصفة ترابية، صباح أمس الأربعاء، العاصمة بغداد، هي الرابعة منذ شهر.

وتوقعت هيئة الأنواء الجوية، يوم أمس الأول، تعرض العراق إلى موجة غبار ابتداءً من أمس الاربعاء.