عبد المنعم الأعسم
*ريجيم متأخر
«عندما نرغب بعمل ريجيم للهموم الصحفية والسياسية التي تراكمت على كواهلنا نذهب، في العادة، الى حافظة الاعلام التي ترافقنا فنتملى فيها اقوالاً ومنصوصات وحافات تدخل كمساعد في تأويل ما يجري من حولنا، او كأقراص منوّمة تخفف الكوابيس التي تداهم احلامنا”.
يوميات شخصية
*مسكينة أمريكا
«مسكينة أمريكا.. انني اضعها، مثل حماتي، في كل الجمل المفيدة، وغير المفيدة، التي اكتبها».
آرت بوكوالد- كاتب أمريكي ساخر
*المديح يفسد الحكام
«ان الذي يُحدِث للسلاطين التـَيه (الغطرسة) في انفسهم والإعجاب بآرائهم كثرة ما يسمعونه من ثناء الناس. ولو انهم (الناس) انصفوهم فصدقوهم عن انفسهم لأبصروا الحق، ولم يخْفَ عليهم شيءٌ من امورهم”.
التوحيدي- مثالب الوزيرين
*الإمام علي والمهاترات
خرج بعض اصحاب الامام علي يشتمون أهل الشام فمنعهم وقال: “كرهتُ لكم ان تكونوا لعّانين، شتامين. تشتمون وتبرأون، ولكن لو وصفتم مساوئ اعمالهم، فقلتم من سيرتهم كذا وكذا، ومن اعمالهم كذا وكذا، كان أصوب”.
ابن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة
*النفاق الإعلامي.. قبل ألف عام
«الشَرَه (الطمع) مكروه من جميع الناس إلّا مِن (باستثناء) الملوك (الحكام) فإن كثرة المال والذخائر والإعراض تعين على المُلـْك، وتزيّن الملوك، وتزيدهم هيبة في نفوس رعيتهم وأعوانهم وأعدائهم وأضدادهم”.
يحيى بن عديّ- تهذيب الاخلاق
*خوف الطغاة من كلام الحق
قال عبدالملك بن مروان لخطيب(إعلامي) معارض: لولا أن تفسِدَ بالفاظك اكثر رعيتي ما حبستك”.
وقال عبيدالله بن زياد عن خطباء يعارضونه: “لـَكلامِ هؤلاء اسرعُ الى القلوب من النار الى اليراع”.
هادي العلوي- المستطرف الجديد
*زلات لسان
تقرير اذاعته القناة الثانية للاذاعة البريطانية قال إن زلات اللسان التي يرتكبها السياسيون اكتشف ان غالبيتها “زلات مقصودة” كما حدث للرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الى استراليا وتعبيره المثير “البذيء” حول زوجة رئيس الوزراء الاسترالي، وذلك ارتباطا بآخر فضائح زلات اللسان التي ارتكبها بوش الابن قبل ايام وهو يهاجم الرئيس الروسي بوتين عن غزو اوكرانيا، بقوله..
«انه قرار رجل واحد بشن غزو غير مبرر ووحشي للعراق” وكان يريد ان يقول اوكرانيا.
استدراك:
«لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها منكم «.
عمر بن الخطاب