بابل/ جليل الغزي
أطلقت مجموعة من النساء الصيدليات في بابل حملة (من حقي ان أتعلم) لتعليم الأطفال المشردين ممن تقل أعمارهم عن ١٠ سنوات لانتشالهم من بيئة التخلف والأمية وتعليمهم القراءة والكتابة؛ ومن ثم دمجهم في المدارس.
وتقول مديرة الحملة الصيدلانية رجاء صلاح الدين لـ(المدى) ان "عددا من الطبيبات الصيدلانيات بادرن بإقامة مشروع خاص لتعليم الأطفال المشردين القراءة والكتابة من خلال دروس تقوية يومية بالتنسيق مع عدد من المدارس الأهلية بشكل مجاني".
وأشارت الى ان "المشروع شمل بمرحلته الأولى ٢٠ طفلا من الأيتام والمشردين ممن حرموا من الدراسة لأسباب اجتماعية واقتصادية". وأضافت أنه "تمت المباشرة ايضا بفتح قنوات اتصال مع مديرية التربية في المحافظة لتسهيل آليات تنفيذ الحملة وضمان قبول الطلبة في المدارس بعد تأهيلهم وتوفير مناهج الدراسة لهم".
من جهتها أكدت الصيدلانية رواء حميد لـ(المدى) ان "لدى المشروع مرحلة ثانية تشمل الأعمار الكبيرة لتعليمهم القراءة والكتابة للتقليل من مستوى الأمية في المجتمع".
وبينت ان "اعضاء الحملة نظموا حملة شملت عددا من المناطق في مدينة الحلة لتكوين قاعدة بيانات تقريبية عن عدد الأطفال المشردين إضافة الى الأشخاص الذين يجهلون القراءة والكتابة لضمان شمولهم في الحملة".
وأكد الفريق النسوي ان المشروع سيستمر ليشمل عموم مناطق المحافظة، ويحتضن أكبر عدد من الأطفال وتحديدا من الأطفال المشردين والأيتام وأبناء العوائل الفقيرة.