بغداد/ المدى
سنة اخرى توقد بها جريدة (المدى) شمعة في طريق الحرية والتنوير والفكر والثقافة والفنون، سنة اخرى تصدر بها (المدى) في ظل تداعيات سياسية واقتصادية ومتغيرات اجتماعية وثقافية كبيرة. سنة اخرى تتواجد (المدى) في اكشاك صحف بغداد والمحافظات من اقصاها الى اقصاها وباصرار.
سنة اخرى و(المدى) تمضي في طريقها الذي اختطته بقوة وتصميم مهني صادق ينحاز الى قضايا الوطن ومشاكل المواطن... في الذكرى19 لتأسيسها، هنأت اوساط صحفية وأكاديمية عراقية (المدى) بذكرى التأسيس ودخولها عامها الـ(20)، متمنين لها المزيد من العطاء والتألق والابداع، مشيدين بحيادتيها ومواكبتها للأحداث والتطورات ونقل الصوت الحر دون خوف وصمت.
وعبر عدد من المثقفين والكتاب والصحفيين والفنانين عن شكرهم وتقديرهم الى كادر صحيفة (المدى) على جهودها المبذولة في متابعة الأحداث وطرحها بمهنية وموضوعية، فيما وصفوها بـ "المشروع الشامخ الذي يصعب ان تفارق عطاءه يوما".
ويقول الكاتب والصحفي هاشم حسن لـ(المدى)، "اثبتت الايام مصداقية نهج (المدى) في الوقت الذي تساقطت فيه عشرات الصحف لانحرافها عن المسار الصحيح لحرية الصحافة".
بدورها، تقول الصحفية والاكاديمية سهام الشجيري عن (المدى) إن "قضايا (المدى) مؤطرة بعنفوان اللغة الناعم، وذوبان الروح في عشق الكتابة وتفسيرها، من داخل شرنقة التنبيه للقادم من سلاسل العطاء".
من جانبه، يقول الصحفي كاظم المقدادي عن (المدى)، إن "جريدة (المدى) تسير بخط مستقيم وواضح، وتعد من الصحف العراقية التي اتخذت لها خطا مهنيا، وشخصية معنوية ومهنية".
إلى ذلك، يقول الصحفي عبد الحليم الرهيمي لـ(المدى)، "لا يكفي ان نستذكر (المدى) بيوم تأسيسها كل عام فهي تستحق اكثر من ذلك لانها ترافقنا ونرافقها كل يوم"، مشيرا الى أن "(المدى) صحيفة ومشروع شامخ يصعب ان نفارق عطاءه يوما".
التفاصيل في الصفحات الداخلية