بغداد/ المدى
أكدت قيادة العمليات المشتركة، أن القوات الأمنية تلاحق عناصر تنظيم داعش الإرهابي والمتورطين بدماء العراقيين في كل مكان بالعالم.
وقال المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، إن "العراق يعمل على مقاتلة التنظيمات الإرهابية في كل بقاع العالم".
وأضاف الخفاجي، أن "جميع الإرهابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين سوف يقدمون إلى القضاء من أجل أخذ جزائهم العادل".
وأشار، إلى أن "الإرهابيين الخمسين الذين تسلمناهم من الجانب السوري مؤخراً هم عراقيون، وليست لدينا علاقة بأصحاب الجنسيات الأخرى".
أوضح، أن "جهودنا تنصب على الإرهابيين من العراقيين ومن ارتكب جرائم داخل البلاد"، مبيناً ان "العراق يتعاون مع كل دول العالم بشأن مكافحة الإرهاب ويتعاون مع جميع الجهات التي من شأنها أن تقدم معلومات عن أي عراقي يده ملطخة بالدماء".
ولفت الخفاجي، إلى ان "إعادة هذه الوجبة إلى العراق جاءت نتيجة التعاون الدؤوب مع الجانب السوري حسب قاعدة البيانات التي لدينا".
وأوضح، أن "العملية تمت من خلال منفذ ربيعة الحدودي، وتم تسليمهم من قبل القوات الأمنية إلى وكالة التحقيقات والاستخبارات". ومضى الخفاجي، إلى انه "رسالة واضحة نوصلها إلى المنتمين للتنظيمات الإرهابية بقدرة القوات الأمنية على الوصول إليهم مهما طال الزمن أما عن طريق الاعتقال أو القتل".
وكان العراق قد تسلم في وقت سابق دفعات من الارهابيين الذين تم اعتقالهم داخل الاراضي السورية.
ويخشى مراقبون من استغلال هذا الملف لاغراض سياسية، فيما يواصل تنظيم داعش الارهابي تهديده للسلم والأمن في البلاد من خلال عمليات يشنها بين الحين والآخر.
