بغداد/ المدى
أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس السبت، تقديمه مقترحا للأمم المتحدة لمناظرة علنية مع "الفرقاء السياسيين".
وكتب الصدر في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، تابعته (المدى)، "نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة (لجلسة حوار) بل (مناظرة) علنية وببث مباشر.. مع الفرقاء السياسيين أجمع. فلم نر تجاوباً ملموساً منهم".
وأضاف، أن "الجواب كان عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع.. ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب.. ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية". وتابع الصدر، "فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك.. فأنا لا أخفي على شعبي شيئا ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر".
وأردف "إنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي. وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".
وكان الصدر قد التقى في وقت سابق ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، وذلك في مقر اقامته بمنطقة الحنانة، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل اللقاء.