متابعة/ المدى
رصدت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، موقف إيران والولايات المتحدة من الأزمة السياسية في العراق، ولاسيما ما يتعلق بأحداث المنطقة الخضراء الأخيرة.
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
وقالت الوكالة في تقرير لها، إن "إيران والولايات المتحدة لديهما مصلحة راسخة في إنقاذ النظام السياسي، كلاهما سيشعر بقلق عميق بسبب عدم الاستقرار المتزايد في العراق".
وأضافت، أن "الولايات المتحدة تحافظ بحكمة على عدم لفت الأنظار (بينما تعمل بلا شك خلف الكواليس لتقوية الحكومة الحالية)".
وتابعت "بلومبيرغ"، أنه "بعد ليلتين من أعمال العنف في المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد، والتي تضم معظم أجهزة الحكومة العراقية، أصبح النظام السياسي الذي ظهر بعد الغزو الأمريكي عام 2003 على وشك الانهيار".
وأشارت إلى أن "هذه ليست الأزمة الأولى من هذا النوع، لكنها الأخطر منذ سنوات عديدة، حيث يبدو أن الشخصية السياسية الأكثر قوة في العراق، مقتدى الصدر، على استعداد لإسقاط نظام أخفق في إتقانه".
وبين التقرير ، أن "مسيرة الصدر بنيت على إرث والده وعمه، وهما اثنان من أكثر المراجع الدينية الشيعية احترامًا في جيلهم، ونجح الصدر في بناء سلطة دينية وسياسية جنبًا إلى جنب، يكمل كل منهما الآخر".
ولفتت "بلومبيرغ"، إلى أن "خليفة والده كاظم الحائري، المقيم في إيران أعلن تقاعده وأمر أتباعه بنقل ولائهم إلى المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، ما دفع الصدر إلى الإعلان فجأة اعتزاله العمل السياسي".
وأكد التقرير، أنه "لطالما كان النظام السياسي العراقي بعد عام 2003 بائسًا، لكن لماذا الصدر الآن جاهز وقادر على إسقاط النظام السياسي؟".
المصدر: الجورنال