TOP

جريدة المدى > محليات > مصنع نسيج الحلة يشكو الإهمال وتكدّس البضائع بلا تسويق

مصنع نسيج الحلة يشكو الإهمال وتكدّس البضائع بلا تسويق

نشر في: 3 سبتمبر, 2022: 11:29 م

بابل/ جليل الغزي

تتحدث الحكومة المحلية في بابل عن إعداد خطة تسويق لمنتجات مصنع نسيج الحلة من خلال التنسيق مع معامل القطاع الخاص في المحافظة فضلا عن إلزام الدوائر الحكومية بشراء منتجات المصنع وفق احتياجاتها من البسة واقمشة خاصة بالعمل الوظيفي.

وتأتي هذه الخطة الحكومية بعد مناشدات متكررة قدمها مصنع نسيج الحلة مطالبا الدوائر الحكومية بشراء منتجاته التي باتت تملأ المخازن دون اية فائدة تذكر خاصة وان المعمل يعتمد في توفير الرواتب الشهرية للموظفين على ما يتم تسويقه من المنتجات.

وقال مدير قسم الخياطة في المعمل المهندس محمد هادي لـ(المدى)، إن "المصنع يعاني من جفاء الدوائر الحكومية في المحافظة وبقية المحافظات المجاورة فيما يتعلق بشراء منتجاته مع انه منتوج يتمتع بجودة عالية وخاضع لجهاز التقييس والسيطرة النوعية".

وأشار، الى أن "مصنع نسيج الحلة يعاني من غياب الدعم الحكومي الذي أضر به كثيرا وتسبب بخروج غالبية موظفيه وطلب النقل لدوائر اخرى".

واضاف أن "المصنع ينتج مختلف الملابس المستخدمة في دوائر الصحة والدوائر الخدمية الاخرى كالكهرباء والماء والبلديات خاصة وأن منتجات المصنع تخضع لعملية تعقيم كاملة".

من جهته أكد مدير معمل الاكياس احمد فاضل لـ(المدى)، أن "منتجات المصنع تنافس المنتجات المستوردة من حيث الاسعار اذ لدينا خصومات تصل الى 5% لجميع الدوائر الحكومية التي لديها تعامل مع المصنع"، لافتا الى أنه "مع كل تلك التسهيلات وما تزال الدوائر الحكومية تعزف عن شراء منتجاته".

واوضح أن "المصنع ينتج ايضا اكياس النفايات واكياس تعبئة الطحين ولديه تعامل مع بعض اصحاب معامل الطحين، لكن بشكل محدود ولا يلبي الطموح وان المصنع بحاجة الى قرار حكومي يلزم الدوائر الحكومية بشراء منتجات المصنع حصرا دون غيرها".

ولفت مدير المعمل الى أن "وزارة الكهرباء تتعامل مع المصنع بطريقة غير لائقة وتكلفه مبالغ مالية طائلة من خلال بيع وحدات الكهرباء بنظام التجاري مع ان المصنع بحاجة الى دعم من جميع الوزارات".

بدورها طالبت مسؤولة مصنع النسيج حنان عبد حمود في حديث لـ(المدى) بضرورة، أن "تعمل الحكومة على الحفاظ على المنتج المحلي من خلال تفعيل نظام الضرائب على البضائع المستوردة ومراقبة المنافذ الحدودية لتنظيم حركة الاستيراد بالنسبة للبضائع".

واكدت أن "منتجات المصنع مكدسة في المخازن لصعوبة تسويقها في السوق او بيعها للدوائر الحكومية".

واضافت أن" المصنع ينتج انواعا فاخرة من السجاد والاقمشة المستخدمة في الستائر".

وكان مصنع نسيج الحلة يضم أكثر من 15 ألف عامل في مختلف معامله وينتج انواعا من مختلفة من المنسوجات التي تغذي السوق المحلية في حين لا يتجاوز عدد العاملين في الوقت الحالي الـ2000 بعد ان غادره اغلبهم الى الدوائر الحكومية الاخرى لضمان الحصول على الراتب بشكل مستمر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار
محليات

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار

 واسط / جبار بچاي يواجه قطاع الثروة الحيوانية في محافظة واسط تحديات كبيرة قد تدفع به نحو الانهيار، بعد أن كان القطاع الزراعي في المحافظة بشقيه النباتي والحيواني يسد نحو 35% من حاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram