 بغداد/ حسين حاتم

أكدت وزارة الصحة، قدرتها على الكشف المبكر عن جميع الأمراض الوبائية في العراق، فيما أشارت الى ان مراكزها الصحية منتشرة داخل المطارات والمنافذ الحدودية.

ويقول المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إن «الوزارة لديها القدرة على الكشف المبكر عن جميع الامراض من خلال مختبر الصحة العامة المركزي وإعطاء الرعاية الصحية الساندة، بالإضافة إلى التثقيف والتوعية الصحية بالشراكة مع وسائل الاعلام».

وأضاف البدر، أن «مراكز صحية منتشرة داخل المطارات والمنافذ الحدودية وجزء من واجباتها حسب اللوائح الصحية العالمية الانتباه إلى الامراض الانتقالية»، لافتاً إلى «عدم تسجيل أية إصابات بالحمى النزفية أو الكوليرا او كورونا في المطارات أو المنافذ الحدودية».

وأشار الى ان «المجموع الكلي للإصابات المسجلة بالكوليرا منذ بداية الموجة وتفشي المرض الأخيرة، هو 1250 حالة مؤكدة»، مبينا أن «الوزارة سجلت إصابات جديدة بمرض الحمى النزفية ليبلغ مجموع الحالات المؤكدة منذ بداية العام الحالي، 311 حالة منها 57 حالة وفاة في عموم المحافظات».

وتابع، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن «الوزارة سجلت 3 وفيات و413 إصابة جديدة بكورونا خلال أسبوع، فيما بلغت حالات الشفاء 860 حالة».

بدورها، تقول عضوة الفريق الطبي الاعلامي لوزارة الصحة ربى فلاح، إن «الأمراض الوبائية لم تنته في البلاد، ونحن نسجل إصابات بشكل يومي منذ فترة طويلة، وانخفاض الإصابات لا يعني انتهاء الوباء».

وأضافت أن «تسجيل الإصابات اليومية، دليل على استمرار وجود الفايروسات لا سيما كورونا».

وشددت فلاح على «ضرورة، الالتزام بالإجراءات الوقائية من خلال لبس الكمامة وتعقيم اليدين، كما ان المواطنين مطالبون بالإسراع نحو اخذ اللقاحات المخصصة ضد فايروس كورونا، فالحماية من هذا الوباء تكون من خلال الإجراءات الوقائية واخذ اللقاح».

وفي وقت سابق من أمس الأول، أعلنت وزارة الصحة، تطبيق خطة طوارئ طبية خاصة بمناسبة زيارة ذكرى اربعينية الامام الحسين التي تصادف السبت المقبل.

وذكرت الوزارة في بيان، أنها "باشرت بتطبيق خطة طوارئ طبية طارئة خاصة بمناسبة زيارة ذكرى اربعينية استشهاد الامام الحسين"، مبينة أن "خطة الطوارئ تنفذ بمتابعة مديرية العمليات والخدمات الطبية الطارئة في الوزارة".

وأضاف البيان أن "الخطة الطبية تقدم خلالها افضل الخدمات الوقائية والطبية والعلاجية للزائرين، بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية من خلال تشكيل غرفة عمليات لتبادل المعلومات وتسهيل مهمة الفرق الطبية والصحية وتسهيل حركة سيارات الاسعاف لنقل الحالات الطارئة اثناء فترة الزيارة".

وأوضح البيان، أن "خطة الطوارئ تضمنت نشر سيارات إسعاف داخل الطوق الأمني لمدينة كربلاء المقدسة وخارج الطوق الأمني للمدينة على طريق الزوار، وتهيئة وفتح مفارز طبية ثابتة ومتحركة على طول طريق الزائرين القادمين من بغداد والمحافظات صوب مرقد الامام الحسين (عليه السلام)، فضلا عن تنظيم مصرف الدم الوطني حملة للتبرع بالدم، كما تم توفير كافة الادوية المنقذة للحياة وتجهيز المؤسسات الصحية بها وتوفير المستلزمات الضرورية وهيئت ردهات الطوارئ في المستشفيات وزيدت من السعة السريرية لهذه الردهات".

وتابع انه "تم توفير ملاك صحي وطبي مختص لاستقبال الحالات الطارئة مع فرق للإشراف على الخدمات المقدمة للزائرين وقام مصرف الدم الوطني بتأمين رصيدٍ كافٍ من هذه المادة الضرورية ومن مختلف الفئات، مع نشر الرسائل والارشادات الصحية للوقاية من الامراض الانتقالية والاطلاع على الاغذية والمشروبات المقدمة للزائرين وصلاحيتها للاستهلاك البشري".