متابعة/ المدى
نشرت صحيفة التلغراف، اليوم الاحد، تقريرا لمراسلها أحمد وحدات، اشار فيه الى أن الحرس الثوري الإيراني دعا لتوقيف نجم كروي إيراني يطلق عليه اسم (مارادونا الآسيوي) بعد ظهوره كواحد من (قادة الاحتجاجات) المستمرة على نطاق واسع في البلاد.
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
وقال الكاتب إن "علي كريمي، قائد المنتخب الوطني السابق، استخدم قاعدته الجماهيرية الكبيرة على الإنترنت، لحشد الدعم لآلاف المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع غاضبين في أعقاب وفاة مهسا أميني الأسبوع الماضي".
وأشار إلى أن "كريمي كان أول شخصية إيرانية بارزة، تلقي باللوم في وفاة الشابة أميني على شرطة الآداب الإيرانية، وأن نجم كرة القدم أخبر متابعيه أنه يصدق قصة عائلتها بشأن وفاتها متأثرة بجروح أصيبت بها بعد تعرضها للضرب".
وتابع الكاتب قائلاً إن "كريمي، نجم فريق بايرن ميونخ السابق والذي يُنظر إليه على أنه أسطورة كرة القدم في إيران، كرّس صفحاته على وسائل التواصل الإجتماعي لدعم التظاهرات، وقام بمشاركة الصور ولقطات الفيديو".
وأضاف أن "كريمي قدّم كذلك نصائح للمتابعين في كيفية الالتفاف على حظر الإنترنت، لمشاركة المشاهد المصوّرة بأمان".
ووفق ما نقلت الصحيفة، غرّد علي كريمي على تويتر قائلاً "أنا مجرد مواطن إيراني عادي وليس لدي أي منصب أو موقع من خلال نشاطي،أنا فقط أسعى لتحقيق السلام والازدهار لشعبي".
وذكرت أن "اللاعب السابق حذّر القوات المسلحة الإيرانية من التورّط في حملة القمع"، قائلاً "أنتم جنود الوطن الأم ومسؤولون عن حماية أرواح مواطنينا".
وأشار الكاتب إلى أن وكالة انباء ايرانية "وصفت علي كريمي بأنه مثير الشغب، مطالبة القضاء ووزارة الاستخبارات بـالتعامل معه".
وتحدّث مراسل التلغراف عن تقديرات حول تصاعد القلق لدى النظام الإيراني من دور كريمي "كشخصية معارضة تحظى بشعبية كبيرة يمكن أن تتجمع حولها حركة احتجاجية ناشئة".
وذكر أن شعبية لاعب كرة القدم تعود إلى زمن ما عرف بالانتفاضة الخضراء عام 2009، حين ارتدى سوار معصم أخضر لإظهار دعمه للمتظاهرين، خلال إحدى مباريات كأس العالم.
وقال الكاتب إن "كريمي شارك منذ ذلك الحين، في العديد من الحملات المناهضة لسياسات النظام الإيراني المحلية والإقليمية".