في فجر يوم الثامن من تشرين الأول 2022، ودّع الدنيا والأحباب السيد عادل محمد حسن حبه بعد مرض عضال دام عدة سنوات أنهك قواه وذاق منه الآلام والعسر. ولد الفقيد في بغداد، محلة صبابيغ الآل، عام 1938.
التحق بالدراسة الابتدائية في مدرسة الجعفرية الابتدائية، ثم الثانوية المركزية، ليلتحق بعدها بكلية العلوم في بغداد عام 1956 حيث نال شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا عام 1960. انخرط الفقيد بالعمل الوطني في عمر مبكر، مدفوعا بحب هذا الوطن العزيز والطموح لتقدمه وبنائه وازدهاره، وكرس حياته كلها تقريبا للعمل السياسي في الحزب الشيوعي العراقي، مما عرضه للملاحقة وغياهب السجون لسنوات طويلة وبعد أن زال نظام القهر والاستبداد في عام 2003، لم يستطع الرجوع الى العراق بسبب مرضه.
الفقيد زوج السيدة اقبال الشيباني ووالد كل من سلام وياسمين، وأخ كل من السيدة المرحومة شعاع حبه والمربية المرحومة فخرية حبه والمحامي قاسم حبه والمدرسة المرحومة فوزية حبه، والمرحومة المربية ناهدة حبة والموظفة في شركة التأمين الوطنية المرحومة سعاد حبه والمحاسبة المرحومة وديعة حبه والفنان والكاتب والمترجم عبد الله حبه والدكتور الجراح فيصل حبه والدكتور المهندس زيد حبه. إننا إذ فجعنا برحيل الغالي عادل، فإن ذكراه بشجاعته المشهودة وطيبته وهدوئه وحبه لوطنه وللآخرين وسعيه لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها وتحمله للمصائب والشدائد التي تحملتها العائلة وابتسامته التي لا تخفت، هي خير ذكرى طيبة يتركها لزوجته ولابنه وابنته وأحفاده وأشقائه ولكل محبيه ومن عرفه.
لك الخلود أيها الحبيب أبو سلام، ارقد بسلام في مثواك الأخير، وستبقى ذكراك الطيبة راسخة في ضمير ووجدان محبيك.
العائلة