متابعة/ المدى
نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، اليوم الاحد، مقالا عن القيود التي ستُفرض على المحطات الفضائية الدولية، بما في ذلك بي بي سي خلال كأس العالم، تتعلق بأماكن التصوير.
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
وتقول الصحيفة إن "طواقم المحطات التلفزيونية التي ستتواجد في قطر لتغطية كأس العالم قد تُمنع من إجراء لقاءات مع الناس في منازلهم الخاصة، ضمن محاذير واسعة بشأن التصوير، وهو ما قد يؤدي إلى (تأثير مخيف وقاسي) على تغطية الإعلام خلال البطولة".
وسيتم منع القنوات التلفزيونية فعليا من التصوير في أماكن الإقامة، مثل تلك التي يسكنها العمال المهاجرين، بموجب شروط تصاريح التصوير الصادرة عن الحكومة القطرية.
ووفقا للشروط، يُحظر أيضا التسجيل في المباني الحكومية والجامعات وأماكن العبادة والمستشفيات، إلى جانب التصوير في العقارات السكنية والشركات الخاصة.
وتندرج القيود ضمن قائمة الشروط التي يجب أن توافق عليها القنوات التلفزيونية عند التقدم بطلب للحصول على تصريح تصوير من السلطات القطرية "لالتقاط الصور الفوتوغرافية والفيديو للمواقع الأكثر شعبية في جميع أنحاء البلاد".
ولا تحظر القواعد تناول المحطات التلفزيونية مواضيع محددة، ولكنها تقيد المكان الذي يمكن للأطقم التصوير فيه، وهو على الأرجح سيجعل من الصعب على هذه الطواقم التحقيق في الانتهاكات المبلغ عنها، مثل إساءة معاملة العمال المهاجرين، أو إجراء مقابلات بشأن مواضيع قد يتردد الناس في مناقشتها علنا مثل حقوق مجتمع الميم.
ونفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنها تفرض قيودا "صارمة" على حرية الإعلام.
وقال جيمس لينش، من جماعة "فير سكوير" وهي جماعة لحقوق الإنسان مقرها لندن، إن" القواعد كانت مجموعة واسعة للغاية من القيود من شأنها أن تجعل من الصعب على أطقم التلفزيون متابعة القصص غير المتعلقة بكرة القدم".
وقال أيضا: "سيكون من الصعب للغاية الامتثال الكامل لهذه الشروط، حتى لو كان التصوير بالقرب من ممتلكات خاصة أو حكومية ينتهك شروط التصريح".