متابعة/ المدى
نشرت صحيفة التايمز،اليوم الاثنين، تقريرا لمراسلها مارك بينيت بعنوان "حرب البرودة تحتشد للأوكرانيين، الذين يواجهون الشتاء دون طاقة".
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
ويقول بينيت إن "الأوكرانيين يجمعون الحطب من الغابات ليستعينوا به على التدفئة، في مواجهة شتاء دون أي مصدر للطاقة أو التدفئة، وينقل عن فالنتينا ليفتسن، إحدى هؤلاء، قولها "لقد اعتدنا وجود كل شيء بيسر، لكن الآن لا نملك شيئا".
ويضيف أن فالنتينا، التي كانت تنقل الأخشاب إلى داخل منزلها الذي عززت جدرانه بألواح خشبية وبلاستيكية ليكون أكثر دفئا خلال ليالي الشتاء المجمدة، هي واحدة من بين عشرات، ممن لا زالوا يعيشون في قرية موشان، شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف، والتي كان يقطنها 800 شخص قبل بداية الحرب، قبل أن تصبح القرية أثرا بعد عين، بعدما اجتاحتها القوات الروسية، قبل أن تستعيدها القوات الأوكرانية مرة أخرى قبل نحو 8 أشهر.
ويشير التقرير الى انه" هناك ملايين الأوكرانيين، يعيشون نفس الظروف، في مواجهة شتاء شديد القسوة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مادون 20 درجة تحت الصفر، كما ينقل عن الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، قوله إن الهجمات الروسية المستمرة على محطات الطاقة، أدت إلى استقطاع نحو ثلث إجمالى الطاقة في البلاد، ما يترك نحو 4 ملايين ونصف مليون مواطن دون أي مورد للطاقة".
ويضيف بينيت أن "القذائف، والصواريخ الروسية ركزت على محطات توليد الطاقة، خلال الشهر الماضي، بعد الهجوم على الجسر المؤدي إلى شبه جزيرة القرم، الواقعة في البحر الأسود، والتي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014".
وينقل بينيت تصريحات بوغدان بيزبالكو، المسؤول في الحكومة الروسية، "الكريملين" قوله : إن هذه الهجمات تأخرت، مضيفا "نحن بحاجة لإحداث شلل كامل، في بنيتهم التحتية، وقتها ستغرق أوكرانيا في الظلام، والبرد".
ويوضح بينيت أن "الحكومة الأوكرانية جهزت خططها لدعم المواطنين، في مواجهة البرودة، القارسة، دون مصادر للطاقة، خاصة في مدن مثل خاركيف، وسلاتيفكا، في الشرق، حيث دمرت الغارات الروسية غالبية محطات الطاقة".