ميسان/ مهدي الساعدي
نظم العشرات من موظفي جامعة ميسان وقفة أمام مبنى مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية احتجاجا على تأخر صرف مرتباتهم الشهرية.
وأوضح المحتجون لمراسل (المدى) أنه "منذ أيام، ونحن نتظاهر وننظم وقفات احتجاجية للمطالبة بحل من أجل صرف مرتباتنا أسوة ببقية الجامعات العراقية التي يتقاضى موظفوها مرتباتهم من يوم 20 من كل شهر ولدينا التزامات مالية تجاه عوائلنا، ولا نعرف هل سيتم صرفها أم لا بسبب الذمم المالية بين وزارة التعليم العالي والجامعة".
من جانب متصل بينت مصادر مطلعة في جامعة ميسان فضلت عدم الكشف عن اسمها لـ(المدى) أن "سبب تأخر رواتب موظفي وتدريسيي الجامعة هو عدم وجود تمويل للرواتب وامتناع وزارة التعليم العالي بحجة أن الوزارة لها متعلقات مالية مع الجامعة التي استنفدت رصيدها المخصص لها والبالغ أكثر من مليار دينار عراقي". وفي الشأن ذاته نفت جامعة ميسان في وقت سابق عدم وجود تمويل لرواتب موظفيها؛ بسبب وجود مستحقات مالية بذمة الجامعة لصالح وزارة التعليم العالي واصفة الأمر بـ(الشائعات المغرضة معروفة الأهداف) خلال بيان أصدرته، موضحة أن "إجراءات تمويل رواتب الموظفين جارية، وستكتمل يوم الاثنين الموافق 26/ 12/ 2022 ولا صحة لما يتداول من عدم وجود تمويل لهذا الشهر علما أنه لم يسبق لوزارة المالية تمويل الجامعات قبل يوم 22 من أي شهر خلال العام الحالي".
نظم المئات من خريجي الكليات التربوية في محافظة ميسان، اليوم الاربعاء، تظاهرات واحتجاجات للمطالبة بشمولهم بالعقود الوزارية حسب قرار 315 امام مبنى المحافظة في مدينة العمارة.
وقال أحد المتظاهرين لـ(المدى): "منذ عامين ونحن نتظاهر ونطالب بشمولنا بالعقود الوزارية اسوة بأقراننا من المحاضرين او بإضافة فقرة خاصة لنا ضمن موازنة 2023، واليوم ترتفع اصواتنا مرة اخرى للمطالبة بحقوقنا حيث أن التعيين حق لجميع الخريجين ونحن نطالب بأقل من حقنا وهو العقد لضمان شيء من حقوقنا وتدريسنا لسنوات".
واضاف أن "محافظة ميسان تفتقر الى فرص العمل التي من الممكن ان يعتمد عليها الخريجون في تحسين وضعهم المادي، وحيث لا تتوفر اية بدائل او فرص امامنا وفي حال عدم الاستجابة لمطالبنا ستكون لنا اجراءات تصعيدية".
ورفع المتظاهرون والمحتجون لافتات تحمل مطالبهم وشعارات تطالب الحكومة بشمولهم بالعقود او التعيين.