 بغداد/ المدى

قررت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأحد، منع إرسال العجلات نوع بيكب التي تحمل او ترافق المساعدات الإغاثية الى سوريا، فيما أعلنت السفارة العراقية في تركيا افتتاح مركز ثاني للإيواء.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية ان القنصلية العراقية في مدينة غازي عنتاب تتابع أوضاع الجالية العراقية لتقديم المساعدة.

وقالت خلية الاعلام الامني في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، ان "قيادة العمليات المشتركة قررت منع إرسال العجلات نوع بيكب التي تحمل او ترافق المساعدات الإغاثية الى الجارة سوريا وذلك لعدم السماح لها من قبل الجانب السوري بالمرور وعدم وجود وقود كاف لها".

وأضاف البيان، ان "توجيهات صدرت الى جميع السيطرات بمنع هذه العجلات من التوجه والوصول الى منفذ القائم الحدودي".

ولفت، إلى أن "عملية تسهيل عبور المساعدات التي تحملها العجلات ذات السعة خمسة طن فما فوق أو البرادات مستمرة".

ومضى البيان، إلى أن "قيادة العمليات المشتركة تثمن جميع الجهود والفعاليات الإنسانية التي عملت على إرسال المساعدات الإغاثية".

إلى ذلك، أكدت السفارة العراقية في أنقرة، في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، "افتتاح المركز الثانيّ للإيواء في أنقرة في مدرسة الإبداع العراقيَّة الواقعة في 19 مايس، زقاق جايلاك، رقم:5، 06290، كجي اورن".

وأضاف البيان، أن "ذلك جاء بسبب زيادة أعداد المواطنين النازحين من مناطق الزلزال المدمر".

وأشار، إلى أن "السفارة العراقية في انقرة أجلت يوم أمس الأول (75) مواطناً عراقيّاً، وتعمل على إصدار الوثائق الخاصة من أجل نقلهم إلى العراق.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، أن "القنصلية العراقية في غازي عنتاب خصصت منذ الساعات الأولى لحدوث الزلزال رقم طوارئ لمدة 24 ساعة لاستقبال البلاغات من الجالية العراقية ولغاية الوقت الحاضر".

ولفت الصحاف، إلى "التواصل على الموقع الالكتروني للبعثة، وقد استقبلت العديد من البلاغات ومعالجتها بالسرعة الممكنة".

وأضاف، أن "القنصلية استقبلت 100 مواطن عراقي تقريباً وهم لا يمتلكون جواز سفر، حيث أصدرت البعثة عدداً من جوازات المرور لمساعدة أبناء الجالية بالسفر وحسب رغبتهم إلى العراق".

وبين الصحاف، أن "البعثة تابعت وبشكل حثيث مع مركز الوزارة والجهات المعنية إرسال المساعدات الغذائية بمختلف أنواعها فضلاً عن كوادر من الدفاع المدني العراقي المتخصصة بأعمال الإنقاذ وباسم حكومة العراق".

وأكد الصحاف، أن "الحكومة العراقية أرسلت بالفعل طائرة عسكرية تحمل المساعدات الإنسانية والفرق المتخصصة بأعمال الحفر والتنقيب وإخراج العالقين من بين الأنقاض".

وتحدث عن، آخر "إحصائية أفادت بأن الدفاع المدني العراقي أخرج 15 شخصاً على قيد الحياة إضافة إلى جثث الضحايا، فضلاً عن تسليم المواد الإغاثية للجانب التركي متمثلاً بهيئة إدارة الكوارث والصليب الأحمر التركي فقط وحسب طلب الجانب التركي وموافقته لتسلُّم المواد الإغاثية".

ولفت الصحاف، إلى أن "البعثة بادرت بنقل 150 مواطناً عراقياً إلى بغداد من الراغبين بالعودة الطوعية والذين يمتلكون جوازات سفر أو جوازات مرور على متن طائرة المساعدات العراقية وعلى مدى الأيام المنصرمة".

ويواصل، أن "البعثة بادرت بجولات تفقدية لأبناء الجالية العراقية من قبل نائب القنصل العام وموظفي البعثة في ولاية أضنا ومتابعة شؤونهم جنباً الى جنب مع جهود سفارتنا في أنقرة وللوقوف على احتياجاتهم الضرورية".

وأفاد الصحاف، بأن "البعثة بادرت بجولة تفقدية بولاية مرسين والاطلاع على أحوال أبناء الجالية العراقية وزيارة المركز الإيوائي بمدارس مستقبل نينوى العراقية".

ونوه، إلى أن "القنصلية بادرت بالإعداد لزيارة ولاية شانلي اورفا وتفقد أحوال الجالية العراقية".

وشدد الصحاف، على أن "القنصلية لاتزال تعمل أمام مبناها وفي الهواء الطلق لحين فحص سلامته وتأكيد إمكانية استخدامه من قبل الموظفين والجالية العراقية".

ومضى الصحاف، إلى أن "ذلك على الرغم من صعوبة المعيشة بولاية غازي عنتاب وانقطاع الخدمات الرئيسة بها مثل الغاز اللازم للتدفئة والطبخ ومياه الشرب والغسل وقلة المواد الغذائية".

وقرر العراق في وقت سابق ارسال المساعدات والإغاثة إلى كل من تركيا وسوريا اللتان تعرضتا إلى زلزال مدمر أدى إلى مقتل الآلاف وخسائر كبيرة في المباني.